وقال الكفعمي في المصباح : وكانت ولادته في الثاني من رجب.
وقال المحدّث الفيض في تقويم المحسنين : ولد عليهالسلام الخامس من رجب ، وقيل في ثالث عشر منه.
وقال الخاتون آبادى في جنّات الخلود : ولد يوم السبت ، وقيل يوم الجمعة ، وقيل يوم الثلاثاء الثاني من رجب ، وقيل الخامس ، وقيل الثالث عشر منه ، وقيل النصف من ذي الحجّة ، وقيل السابع عشر منه ، وقيل منتصف جمادى الآخر سنة أربع عشرة ومأتين ، وقيل اثنتا عشرة وهو الأصحّ.
وقال العلّامة الخبير السيّد محسن الأمين العاملي المعاصر دام وجوده في كتابه المجالس السنيّة : ولد عليّ الهادي عليهالسلام بقرية من نواحي المدينة يوم الجمعة أو الثلاثاء الثاني أو الخامس أو الثالث عشر من رجب أو للنصف من ذي الحجّة أو السابع منه ، والعشرين منه سنة ٢١٢ أو سنة ٢١٤.
وقال الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة علي الهادي عليهالسلام أنّه ولد في رجب سنة ٢١٤.
وقال ابن الصبّاغ المالكي في الفصول المهمّة مثله ، وكذا الشبلنجي في نور الأبصار مثله.
وقال الزرندي في نظم درر السمطين على ما في الدمعة الساكبة مثله.
وقال محمّد خواوند شاه الشافعي في روضة الصفا : ولد في ذي الحجّة ، وفي رواية يوم الثلاثاء الخامس من رجب ، وقيل في ثالث عشرة.
وابن خلّكان في وفيات الأعيان ، والسبط في تذكرة خواص الأمّة ، وابن طلحة في مطالب السئول وغيرهم كلماتهم يشبه بعضها بعضا ، والأصحّ ما اخترناه لما سيأتي في تاريخ وفاته.