الفراء : اشتط في الشؤم جاوز القدر ، وشط المنزل بعد شطوطا ، وشط الرجل وأشط جار ، وشطت الجارية شطاطا وشطاطة طالت. تزورّ : تروع وتميل. وقال الأخفش : تزور تنقبض انتهى. والزور الميل والأزور المائل بعينه إلى ناحية ، ويكون في غير العين. قال ابن أبي ربيعة :
وجبني خيفة القوم أزوره
وقال عنترة :
فازور من وقع القنا بلبانه |
|
وشكا إليّ بعبرة وتحمحم |
وقال بشر بن أبي حازم :
تؤمّ بها الحداة مياه نخل |
|
وفيها عن أبانين ازورار |
ومنه زاره إذا مال إليه ، والزور الميل عن الصدق. قرض الشيء قطعه ، تقول العرب : قرضت موضع. كذا أي قطعته. وقال ذو الرمّة :
إلى ظعن يقوضن أجواز مشرف |
|
شمالا وعن أيمانهنّ الفوارس |
وقال الكوفيون : قرضت موضع كذا جاذبته ، وحكوا عن العرب قرضته قبلا ودبرا. الفجوة : المتسع من الفجاء وهو تباعد ما بين الفخذين ، رجل أفجأ وامرأة فجواء وجمع الفجوة فجاء. اليقظ المتنبه وجمعه أيقاظ كعضد وأعضاد ، ويقاظ كرجل ورجال ورجل يقظان وامرأة يقظى. الرقاد معروف وسمي به علما. الوصيد الفناء. وقيل : العتبة. وقيل : الباب.
قال الشاعر :
بأرض فضاء لا يسد وصيدها |
|
عليّ ومعروفي بها غير منكر |
الورق الفضة مضروبة وغير مضروبة. السرادق قال أبو منصور الجواليقي : هو فارسي معرب وأصله سرادار وهو الدهليز. قال الفرزدق :
تمنيتهم حتى إذا ما لقيتهم |
|
تركت لهم قبل الضراب السرادقا |
وبيت مسردق أي ذو سرادق. المهل : ما أذيب من جواهر الأرض. وقيل دردي الزيت. شوى اللحم : أنضجه من غير مرق. السوار : ما جعل في الذراع من ذهب أو فضة أو نحاس أو رصاص ويجمع على أسورة في القلة كخمار وأخمرة ، وعلى خمر وفي الكثرة كخمار وخمر إلّا أنه تسكن عينه إلّا في الشعر فتحرك ، وأساور جمع أسورة. وقال أبو