وملسه ، من قولهم : صخرة خلقاء أي ملساء. الطفل : يقال من وقت انفصال الولد إلى البلوغ ، ويقال لولد الوحشية طفل ، ويوصف به المفرد والمثنى والمجموع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد ، ويقال أيضا طفل وطفلان وأطفال وأطفلت المرأة صارت ذا طفل ، والطفل بفتح الطاء الناعم ، وجارية طفلة ناعمة ، وبنان طفل ، وقد طفل الليل أقبل ظلامه ، والطفل بالتحريك بعد العصر إذا طفلت الشمس للغروب ، والطفل أيضا مطر. وقال المبرد : هو اسم يستعمل مصدرا كالرضا والعدل يقع على الواحد والجمع. همدت الأرض : يبست ودرست ، والثوب بلي انتهى. وقال الأعشى :
قالت قتيلة ما لجسمك شاحبا |
|
وأرى ثيابك باليات همدا |
البهيج : الحسن السارّ للناظر ، يقال : فلان ذو بهجة أي حسن ، وقد بهج بالضم بهاجة وبهجة فهو بهيج ، وأبهجني : أعجبني بحسنه. العطف : الجانب ، وعطفا الرجل يمينه وشماله وأصله من العطف وهو اللين ، ويسمى الرداء العطاف. المجوس : قوم يعبدون النار والشمس والقمر. وقيل : يعبدون النار. وقيل : قوم اعتزلوا النصارى ولبسوا المسوح. وقيل : قوم أخذوا من دين النصارى شيئا ومن دين اليهود شيئا وهم القائلون العالم أصلان نور وظلمة. وقيل : الميم في المجوس بدل من النون لاستعمالهم النجاسات. صهرت الشحم بالنار أذبته ، والصهارة الآلية المذابة. وقيل : ينضج قال الشاعر :
تصهره الشمس ولا ينصهر
المقمعة : بكسر الميم المقرعة يقمع بها المضروب. اللؤلؤ : الجوهر. وقيل : صغاره وكباره. الضامر : المهزول. العميق : البعيد ، وأصله البعد سفلا يقال : بئر عميق أي بعيدة الغور ، والفعل عمق وعمق. قال الشاعر :
إذا الخيل جاءت من فجاج عميقة |
|
يمد بها في السير أشعث شاحب |
ويقال : عميق بالغين. وقال الليث : يقال عميق ومعيق لتميم ، وأعمقت البئر وأمعقتها وقد عمقت ومعقت عماقة ومعاقة وهي بعيدة العمق والمعق والأمعاق والأعماق أطراف المفازة قال :
وقائم الأعماق خاوي المخترق
التفث : أصله الوسخ والقذر ، يقال لمن يستقذر : ما تفثك. وعن قطرب : تفث الرجل كثر