جعفر (١) ، عن ابن عجلان (٢) ، عن القعقاع (٣) ، وعن سمي ، وعن عبيد الله بن مقسم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال النبيّ ـ صلىاللهعليهوسلم ـ :
«الدّين النّصيحة : لله ورسوله ، ولأئمّة المسلمين وعامّتهم».
* * *
__________________
(١) هو أبو إسحاق المدني الأنصاري القاري ، ثقة ، ثبت. مات سنة ثمانين ومائة. انظر «التهذيب» (١ / ٢٨٧).
(٢) هو محمد بن عجلان.
(٣) هو ابن حكيم.
رجاله بين ثقة وصدوق.
تخريجه :
فقد أخرجه الترمذي في «سننه» (٣ / ٢١٧) البر والصلة ، باب : في النصيحة ، وقال : حديث حسن ، وفي الباب : عن ابن عمر وتميم الداري ، وجرير وحكيم بن أبي يزيد عن أبيه ، وثوبان.
وكذا النسائي في «سننه» (٧ / ١٥٧) البيعة ، باب : النصيحة للإمام عن عبد القدوس به مثله ، وأحمد في «مسنده» (٢ / ٢٩٧) من طريق أبي صالح به ، وأخرجه مسلم في «صحيحه» (١ / ٧٤) الإيمان ، باب بيان أن الدين النصيحة من حديث تميم الداري ، وكذا أبو داود في «سننه» (٥ / ٢٣٣) الأدب ، باب : في النصيحة ، والنسائي في «سننه» (٧ / ١٥٦). وأحمد في «مسنده» (٤ / ١٠٢ و ١٠٣).
وكذا الخطيب في «تاريخ بغداد» (١٤ / ٢٠٧) ، والبغوي في «شرح السنة» (١٣ / ٩٣) ، وأحمد في «مسنده» (١ / ٣٥١) عن ابن عباس مرفوعا به ، والدارمي في (٢ / ٣١١) من حديث ابن عمر مرفوعا ، وهو عند البخاري في ترجمة الباب (١ / ٢٢) الإيمان.