(٩٥٤) حدّثنا موسى ، قال : ثنا حامد البلخي ، قال : ثنا الوليد بن أبي ثور (١) ، قال : ثني سعد الطائي أبو مجاهد (٢) ، عن عبد الرحمن بن سابط (٣) ، عن ابن أبي أوفى ، قال : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ :
«يزوّج الرّجل من أهل الجنّة أربعة آلاف (٤) بكر ، وثمانية ألآف (٤) أيّم ، ومائة حورا ، فيجتمعن في كلّ سبعة أيّام ، فيقلن بأصوات لم يسمع الخلائق مثلها : نحن الخالدات فلا نبيد ، ونحن النّاعمات فلا نبؤس ، ونحن الرّاضيات فلا نسخط ، ونحن المقيمات فلا تطعن. طوبى لمن كان لنا وكنّا له».
(٩٥٥) حدّثنا موسى ، قال : ثنا جبارة (٥) ، قال : ثنا إبراهيم بن عثمان
__________________
(١) هو الوليد بن عبد الله بن أبي ثور. تقدم في ح ٦٣٦ ، ضعيف.
(٢) هو سعد الطائي الكوفي. وثقه ابن حبان ، وقال أحمد : لا بأس به ، وقال وكيع : ثقة.
انظر «التهذيب» (٣ / ٤٨٥).
(٣) هو الجمحي المكي ، ثقة ، كثير الإرسال. مات سنة ثماني عشرة ومائة. انظر «التقريب» ، ص ٢٠٢.
(٤) في الأصل : «ألف» ، والصواب ما أثبته.
في إسناده الوليد. تقدم أنّه ضعيف ، وبقية رجاله بين ثقة وصدوق.
تخريجه :
لم أقف عليه بتمامه من حديث ابن أوفى ، ولا غيره ، وإنما أخرج الترمذي في «سننه» (٤ / ٩٩ ـ ١٠٠) من حديث علي ـ رضياللهعنه ـ مرفوعا الطرف الأخير ، وهو كلام الحور فقط ، وقال : غريب ـ أي ضعيف ـ.
وكذا أخرجه عبد الله في «زوائد المسند» (١ / ١٥٦) منه ، وكذا هو في «تنزيه الشريعة» (٢ / ٣٨٣) ، وتعقب الحافظ ابن حجر على ابن الجوزي لا يراد هذا الحديث في «الموضوعات» في كتابه «القول المسدد في الذب عن المسند».
(٤) في الأصل : «ألف» ، والصواب ما أثبته.
في إسناده الوليد. تقدم أنّه ضعيف ، وبقية رجاله بين ثقة وصدوق.
تخريجه :
لم أقف عليه بتمامه من حديث ابن أوفى ، ولا غيره ، وإنما أخرج الترمذي في «سننه» (٤ / ٩٩ ـ ١٠٠) من حديث علي ـ رضياللهعنه ـ مرفوعا الطرف الأخير ، وهو كلام الحور فقط ، وقال : غريب ـ أي ضعيف ـ.
وكذا أخرجه عبد الله في «زوائد المسند» (١ / ١٥٦) منه ، وكذا هو في «تنزيه الشريعة» (٢ / ٣٨٣) ، وتعقب الحافظ ابن حجر على ابن الجوزي لا يراد هذا الحديث في «الموضوعات» في كتابه «القول المسدد في الذب عن المسند».
(٥) هو جبارة بن المغلّس الحمّاني. ضعيف كما تقدم.