«بعثت من خير قرن بني آدم ، قرنا فقرنا حتّى بعثت في القرن الّذي كنت فيه»(١).
(١٠٣٣) حدثنا محمد بن هارون ، قال : ثنا أبو حذافة (٢) ، قال : ثنا عبد العزيز بن محمد عن حميد (٣) ، عن أنس ، أن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ دخل حائطا من حوائط بني النجار ، فسمع صوتا من قبر ، فقال : «متى دفن صاحب هذا القبر؟».
قالوا : في الجاهلية ، فسرّ بذلك ، وقال : «لولا أن تدافنوا ، لسألت الله أن يسمعكم عذاب القبر».
* * *
__________________
(١) تقدم الحكم على الإسناد.
تخريجه :
فقد أخرجه أبو يعلى في «مسنده» كما في «الفيض» ، و «الجامع الصغير» (٣ / ٢٠٢) به.
(٢) لم أقف عليه.
(٣) جاء في الأصل : «بن حميد» ، وهو محرف ، والصواب ما أثبته من مصادر التخريج ، وحميد هو ابن أبي حميد الطويل ، ورواه البغوي وغيره من طريقه.
في إسناده أبو حذافة ، لم أعرفه ، وكذا المترجم له ، والحديث صحيح من غير هذا الوجه.
تخريجه :
فقد أخرجه مسلم في «صحيحه» حديث ٢٨٦٨ في الجنّة وصفة نعيمها وأهلها ، باب : عرض مقعد الميت من الجنّة أو النار عليه ، وإثبات عذاب القبر ... والخطيب في «تاريخه» (٢ / ٩٢) ، والبغوي في «شرح السنة» (٥ / ٤٢٤ ـ ٤٢٥) ، وقال : حديث صحيح.
وله شاهد من حديث زيد بن ثابت ، وأبي سعيد ـ رضياللهعنهما ـ حديث زيد رواه مسلم في المصدر نفسه ، وأحمد في «مسنده» (٥ / ١٩٠) ، وابن أبي عاصم في «السنة» (٢ / ٤٢١) بسند صحيح ، وحديث أبي سعيد رواه ابن حبان في «صحيحه» كما في ـ