«بئس الطّعام الوليمة يدعى إليه الأغنياء ، ويترك المساكين ، ومن لم يجب الدّعوة ، فقد عصى الله ورسوله».
(٩٠٤) حدثنا الحسن (١) ، قال : ثنا ابن أبي رزمة (٢) ، قال : ثنا علي بن الحسن بن شقيق (٣) ، قال : ثنا أبو حمزة (٤) ، عن ليث (٥) ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ :
«ابن آدم اضمن لي ركعتين من أوّل النّهار أكفك آخره».
* * *
__________________
ـ ورسوله ، ومسلم في «صحيحه» (٤ / ١٥٣) حديث رقم ١٤٣٢ ، وأبو داود في «سننه» (٤ / ١٢٤) الأطعمة ، باب : ما جاء في إجابة الدعوة ، وابن ماجة في «سننه» النكاح ، باب : إجابة الداعي عن حديث ١٩١٣ جميعهم أخرجوه موقوفا سوى ابن ماجة ، كذا أخرجه مسلم في النكاح مرفوعا ، وكذا أحمد في «مسنده» (٢ / ٢٤١) ، والبيهقي في «سننه» (٧ / ٢٦١) ، والطحاوي في «مشكل الآثار» (٤ / ١٤٣) ، والدارمي في «سننه» (٢ / ١٠٥) ، وكذا أحمد في (٢ / ٢٦٧ و ٤٠٥ و ٤٩٤) ، والبغوي في «شرح السنة» (٩ / ١٣٩).
وله شاهد من حديث ابن عمر ، وهو متفق عليه ببعض اختصار ، وكذا هو عند البغوي ، وانظر «إرواء الغليل» (٧ / ٤ ـ ٥).
(١) هو الداركي المترجم له.
(٢) هو محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة غزوان ، ثقة ، من رجال البخاري والأربعة.
مات سنة إحدى وأربعين ومائتين. انظر «التهذيب» (٩ / ٣١٢ ـ ٣١٣).
(٣) هو أبو عبد الرّحمن المروزي ، ثقة ، حافظ ، من كبار العاشرة. مات سنة خمس عشرة ، وقيل : قبل ذلك. انظر «التقريب» ص ٢٤٤.
(٤) هو محمد بن ميمون المروزي.
(٥) هو ابن أبي سليم.
في إسناده ليث ، ترك حديثه لاختلاطه وعدم تميز حديثه من قبل الاختلاط وبعده.
تخريجه :
فقد أخرجه الطبراني في «الكبير» (١٢ / ٤٠٧) من طريق ليث به. وقال الهيثمي في «المجمع» (٢ / ٢٣٦) ، وفيه : ليث بن أبي سليم ، وهو مدلس. قلت : هذا وهم منه ، إنما هو مختلط كما ذكرته ، وعلة ضعفه ما بينته.