«إذا كثر ذنوب العبد ، ولم يكن له عمل يكفّرها ، ابتلاه الله بالحزن ليكفّرها عنه».
(٨٥٤) حدّثنا أحمد بن روح ، قال : ثنا إبراهيم بن الجنيد ، قال : ثنا محمد بن عباد (١) ، قال : ثنا سفيان (٢) ، عن ابن جريج في قوله [تعالى] : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ) قال : عقل (أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)(٣) قال : ألقى سمعه إلى القرآن ، وهو شاهد غير غافل.
* * *
__________________
ـ في إسناده المترجم له لم أعرفه ، وبقية رجاله بين ثقة وصدوق ، سوى ليث ترك حديثه لاختلاطه.
تخريجه :
فقد أخرجه أحمد في «مسنده» (٦ / ١٥٧) عن حسين بن علي الجعفي به مثله.
ونقل المناوي في «الفيض» (١ / ٤٣٤) عن المنذري ، إنه قال : «رواته ثقات ، إلّا الليث بن أبي سليم» ، وقال الحافظ العراقي : فيه ليث بن أبي سليم مختلف فيه ، وقال الهيثمي : فيه ليث ، وهو مدلس ، وبقية رجاله ثقات. قلت : هو مختلط ليس بمدلس.
(١) هو محمد بن عباد بن الزبرقان المكي ، صدوق ، من رجال الشيخين. مات سنة أربع وثلاثين ومائتين. انظر «التهذيب» (٩ / ٢٤٤).
(٢) هو ابن عيينة.
(٣) سورة ق ، الآية : ٣٧.
في إسناده من لم أعرفه.
انظر «تفسير ابن جرير الطبري» (٢٦ / ١٧٧) حيث نقل في تأويله عن قتادة وغيره في تأويل الآية قريبا ممّا ذكره المؤلف.
وانظر «الدر المنثور» (٦ / ١٠٩ ـ ١١٠) للسيوطي.