عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن حفصة ، قالت : كان النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ يصلّي ركعتي الفجر في بيته خفيفتين.
قال أبو جعفر : لم يروه إلا الحسن بن قتيبة ، ولا عنه إلّا أحمد بن مهران.
(٩٨٦) حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا أحمد بن مهران ، قال : ثنا خالد بن مخلد ، قال : ثنا موسى بن يعقوب الزمعي ، عن عبد الله بن كيسان ، عن عبد الله بن شداد ، عن أبيه ، عن ابن مسعود ، قال : قال النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ :
«أولى النّاس أكثرهم عليّ صلاة».
قال أبو جعفر (١) : فيه دليل على تفضيل أصحاب الحديث ، لا نعلم أحدا أكثر صلاة على رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ منهم.
* * *
__________________
ـ قلت : بل هو هالك ، قال الدارقطني في رواية البرقاني : متروك الحديث ، وقال أبو حاتم : ضعيف. انظر «الميزان» (١ / ٥١٨ ـ ٥١٩).
في إسناده الحسن. تقدم الكلام حوله ، وكذا أحمد بن مهران لم أعرف حاله ، والحديث صحيح.
تخريجه :
فقد أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (٢ / ٢٦٩) عن المؤلف به مثله.
وهو عند البخاري في ضمن حديث أطول منه رواه في «صحيحه» (٣ / ٤٨) التطوع ، باب : الركعتين قبل الظهر ، وكذا عند مسلم في «صحيحه» صلاة المسافرين ، باب : فضل السنن الراتبة حديث ٧٢٩ ، وعند الترمذي في «سننه» الصلاة ، باب : ما جاء أنّه يصليهما في البيت ، وكذا رواه البغوي في «شرح السنة» (٣ / ٤٤٥) ، وقال : حديث متفق على صحته.
في إسناده أحمد. لم أعرفه ، وبقية رجاله بين ثقة وصدوق ، وقد حسن الحديث الترمذي وصححه ابن حبان.
(١) هو محمد بن عبد الرحمن. ـ