٥٤٨ ١٠ ـ ١١ / ١٤٨ أحمد بن الحسن بن عبد الملك (١)(*) :
يكنى أبا العباس ، توفي سنة أربع وثلاثمائة ، يروي عن الحرانيين ، وكان مقبول القول ، له صولة وصرامة ، كثير الحديث ، حسن الحديث. من حسان حديثه :
(٨٣٠) حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الملك ، قال : ثنا محمد بن عبد الله بن سابور الواسطي (٢) بالرّقة سنة خمس وأربعين ، قال : ثنا عبد الحميد بن سليمان أخو فليح ، عن أبي حازم (٣) ، عن سهل بن سعد ، قال : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ؛
«إن في الجنّة لمراغا (٤) من مسك مثل مراغ دوابّكم في الدنيا».
(٨٣١) حدثنا أحمد بن الحسن ، قال : ثنا محمد بن عبد الله ، قال :
__________________
ـ إسناده ضعيف في جابر الجعفي ، وكذا المترجم له لم أعرفه ، وشريك تغيّر بآخره حين ولي القضاء.
(١) في الهامش فوق السطور : «بلغ علي بن مسعود في الثامن».
(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (١ / ٢١٦) ، وفيه : المعدّل.
(٢) هو الّذي يقال له : ابن خالويه الرّقي ، وسابور ـ بالمهملة ـ صدوق من الحادية عشرة.
توفي بعد سنة خمس وأربعين ومائتين. انظر «التقريب» ص ٣٠٤.
(٣) هو سلمة بن دينار الأعرج.
في إسناده عبد الحميد ، وهو ضعيف ، وبقية رجاله بين ثقة وصدوق.
(٤) في الأصل : «لمراغ» ، والتصويب من «أخبار أصبهان» (١ / ١١٦) ، والمراغ : الموضع الذي يتمرغ فيه من ترابها ، والتمرّغ : التقلب في التراب. انظر «النهاية» (٤ / ٣٢٠). ـ