«إذا مضى ثلث اللّيل ينزل الله تبارك وتعالى إلى السّماء ، فيقول : هل من سائل فأعطيه؟ هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر ، فأغفر له ، حتّى يصبح».
* * *
__________________
ـ ورجال الحسن ، والحديث صحيح من غير هذا الوجه والسياق.
تخريجه : فقد أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (٢ / ٢٣٥) عن المؤلف به مثله ، وأخرجه البخاري في «صحيحه» (٢ / ٦٦) التهجد ، باب : الدعاء والصلاة من آخر الليل ، وكذا في التوحيد (٩ / ١٧٥) ، باب : يريدون أن يبدلوا كلام الله ، ومسلم في «صحيحه» صلاة المسافرين ، باب : الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل حديث ٧٥٨ ، وأبو داود في «سننه» (٢ / ٧٦ ـ ٧٧) الصلاة باب : أيّ الليل أفضل ، وكذا في (٥ / ١٠١) السنة ، باب : في الردّ على الجهمية ، وكذا الترمذي في الصلاة ، باب : نزول الرب حديث ٤٤٦ ، وكذا في الدّعوات حديث ٣٤٩٣ ، باب : استحباب الدعاء في الثلث الأخير من الليل ، وابن ماجة في «سننه» الصلاة ، باب : أيّ ساعات الليل أفضل ، حديث رقم ١٣٦٦ ، ولكنه عندهم جميعا من حديث أبي هريرة فقط ، ولفظهم ـ وهو للبخاري : «ينزل ربّنا تبارك وتعالى كلّ ليلة إلى السّماء الدّنيا حين يبقى ثلث اللّيل الآخر يقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له؟»