أنس ، أن وفد عرينة قدموا على النبيّ ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فاجتووا المدينة ، فذكر الحديث.
* * *
__________________
ـ تخريجه :
فقد أخرجه البخاري في صحيحه» (١ / ٦٩ و ٣٨٢) و (٢ / ٢٥١ ـ ٢٥٢) و (٣ / ١١٩ و ٢٣٤) و (٤ / ٥٨ و ٢٩٨ و ٢٩٩ و ٣٢٢ و ٣٢٣) ، وفي الزكاة باب : استعمال إبل الصدقة وألبانها لأبناء السبيل ، ومواضع غيره كما ذكر ، ومسلم في «صحيحه» القسامة ، باب : حكم المحاربين والمرتدين حديث ١٦٧١ ، وأبو داود في «سننه» (٤ / ٥٣١ ـ ٥٣٢) الملاحم ، باب : ما جاء في المحاربة ، والترمذي في «سننه» الوضوء ، باب : ما يؤكل لحمه حديث ٧٢ ، والنسائي في «سننه» (١ / ١٥٨) الطهارة ، باب : نول ما يؤكل لحمه ، وكذا في تحريم الدم ، باب : تأويل قوله تعالى : (إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ) ، وابن ماجة في «سننه» (٢ / ٨٦١) حديث ٢٥٧٨ ، والطيالسي في «مسنده» ص ٢٠٠٢ ، وأحمد في «مسنده» (٣ / ١٠٧ و ١٦٣ و ١٧٠ و ١٧٧ و ١٨٦ و ١٩٨ و ٢٠٥ و ٢٣٣ و ٢٨٧ و ٢٩٠) من طرق عن أنس مرفوعا.
ومعنى قوله : فاجتووا المدينة : أي : عافوا المقام بالمدينة ، وأصابهم بها الجوى في بطونهم ، يقال : اجتويت المكان ، أي : كرهت الإقامة به لضرر. من «شرح الخطابي على سنن أبي داود».