عبد الله بن جعفر ، أنّ رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ قال :
«من شكّ في صلاته ، فليسجد سجدتين ، وهو جالس» ، قال أحمد : روح يقول : عقبه وحجّاج يقول : عتبة. والصواب عقبه.
(٩٣٨) حدّثنا أحمد (١) ، قال : ثنا محمد بن الحسين بن إبراهيم بن إشكاب (٢) ، قال : ثنا سعيد بن سليمان (٣) ، قال : ثنا عبّاد بن العوام (٤) ، قال : ثنا الجريري (٥) ، عن أبي نضرة (٦) ، عن أبي سعيد ، أنّه قال : مرحبا بوصية رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ كان يوصينا بكم.
* * *
__________________
(١) هو ابن منصور المتقدم في الحديث السابق.
(٢) هو أبو جعفر بن إشكاب البغدادي ، ثقة ، ثبت. مات سنة إحدى وستين ومائتين.
انظر «التهذيب» (٩ / ١٢١).
(٣) هو الواسطي. تقدم في ح ٤٤٩.
(٤) هو أبو سهل الواسطي. تقدم في ح رقم ٦٢١.
(٥) هو سعيد بن إياس.
(٦) هو المنذر بن مالك البصري.
رجاله بين ثقة وصدوق ، غير أن المترجم له اعتل قبل موته.
تخريجه :
فقد أخرجه الترمذي في «سننه» (٤ / ١٣٨) العلم ، باب : ما جاء في الاستيصاء بمن يطلب العلم من وجه آخر عن أبي هارون العبدي ـ عمارة ابن جوين ـ قال : كنّا نأتي أبا سعيد ، فيقول : مرحبا بوصية رسل الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ إن النبيّ ـ صلىاللهعليهوسلم ـ قال : «إنّ النّاس لكم تبع ، وإنّ رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقّهون في الدّين ، فإذا أتوكم ، فاستوصوا بهم خيرا».
وقال الترمذي : وهذا حديث لا نعرفه إلّا من حديث أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري. قلت : قد رواه أبو نضرة أيضا عن أبي سعيد كما هو عند المؤلف ، وابن ماجة في «سننه» (١ / ٩٠ ـ ٩١) المقدمة ، باب : الوصاة بطلبة العلم من طريق أبي هارون بمثل ما تقدم عند الترمذي.