ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «من استطاع أن لا يحول بينه وبين قلبه أحد فليفعل».
(٧٩٨) حدّثنا أبو عمرو بن حكيم ، قال : ثنا عثمان بن خرّزاد ، قال : ثنا إبراهيم بن زياد (١) ، قال : ثنا عباد بن عباد (٢) ، عن يونس بن عبيد ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، وأظنّه رفعه ، شك يونس ـ أنه قال : «ثلاثة يهلكون عند الحساب ، جواد ، شجاع ، وعالم ، أو عابد ، يؤتى بالجواد ، فيقال له : ما صنعت؟ فيقول : يا ربّ أعطيتني مالا ، فوصلت الرّحم ، وصنعت المعروف ابتغاء وجهك ، فيقال : كذبت ، ولكن فعلت ليقال إنّك جواد ، أو كما قال : فقد قيل لك ، فيهلك.
__________________
ـ تخريجه :
فقد أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (١ / ١٢٢) عن المؤلف به مثله.
وكذا أخرجه أبو داود في «سننه» (١ / ٤٤٨ ـ ٤٤٩) الصلاة ، باب : ما يؤمر المصلي أن يدرأ عن الممر بين يديه من طريق مسرة ، عن أبي عبيد ، عن عطاء بن يزيد ، عن أبي سعيد مرفوعا مثله ، وإسناده
(١) هو أبو إسحاق البغدادي المعروف بسبلان ، ثقة ، مات سنة ثمان وعشرين ومائتين ، وقيل : بعدها ، انظر «التهذيب» (١ / ١٢٠).
(٢) هو المهلبي أبو معاوية الأزدي البصري ، ثقة ، ربما وهم ، مات سنة تسع وسبعين ومائة ، وقيل : بعدها. انظر «التقريب» ص ١٦٣.
رجاله ثقات سوى المترجم له ، وهو لا بأس به ، يحسن حديثه.
تخريجه :
فقد أخرجه مسلم في «صحيحه» (٣ / ١٥١٣) الإمارة ، باب : من قاتل للريّاء والسمعة استحق النار ، والترمذي في «سننه» (٤ / ١٩) الزهد ، باب : ما جاء في الريّاء والسمعة ، وأتم من رواية مسلم ، ورواية المؤلف ، وقال : حسن غريب.
والنسائي في «سننه» (٦ / ٢٣) الجهاد ، باب : من قاتل ليقال فلان جريء ، وأحمد في «مسنده» (٢ / ٣٢٢). جميعهم من حديث أبي هريرة مرفوعا باختلاف يسير في اللفظ ، والمعنى واحد.