وفي الحديث أن حصين بن مشمّت وفد على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فبايعه بيعة الإسلام وصدّق إليه ماله ، فأقطعه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، مياها عدّة ، منها جراد ، وبعض المحدثين يقوله بالذال المعجمة ، ومنها السّديرة والثماد والأصيهب ؛ وسألت أعرابيّا آخر : كيف تركت جرادا؟ فقال : تركته كأنه نعامة جاثمة ، يعني من الخصب والعشب ؛ وقال ابن مقبل :
للمازنيّة مصطاف ومرتبع ، |
|
مما رأت أود فالمقراة فالجرع |
منها بنعف جراد والقبائض من |
|
وادي جفاف مرا دنيا ومستمع |
أراد مرأ دنيا فخفف الهمزة ؛ وقال نصر : جراد رملة عريضة بين البصرة واليمامة بين حائل والمرّوت في ديار بني تميم ، وقيل في ديار بني عامر ، وقيل أرض بين عليا تميم وسفلى قيس ، وقيل جبل.
الجُرَادَةُ : بزيادة الهاء ؛ قال أبو منصور الأزهري : الجرادة رملة بعينها بأعلى البادية ؛ قال الأسود بن يعفر:
وغودر علوا ذلّها متطاول |
|
بنيل ، كجثمان الجرادة ناشر |
الجرَادِي : بكسر الدال ، بنو الجرادي : قرية باليمن من أعمال صنعاء.
جُرَارُ : بالراء : اسم جبل في قول ابن مقبل :
لمن الديار بجانب الأحفار |
|
فبتيل دمخ ، أو بسفح جرار |
أمست تلوح ، كأنها عاميّة ، |
|
والعهد كان بسالف الأعصار |
جِرَارُ : بالكسر ، جمع جرّة الماء : موضع من نواحي قنّسرين. وجرار أيضا ، جرار سعد : موضع بالمدينة كان ينصب عليه سعد بن عبادة جرارا يبرّد فيها الماء لأضيافه به أطم دليم.
الجرّارة : بالفتح ، والتشديد : ناحية من نواحي البطيحة قريبة من البرّ ، توصف بكثرة السمك.
جُرَازُ : بالضم ثم التخفيف ، وآخره زاي : موضع بالبصرة.
جُرَافُ : آخره فاء ، ذو جراف : واد يفرغ في السلّى.
جِرَامُ : بالكسر ، وآخره ميم ، لفظة فارسية ؛ قال حمزة : قلب إلى صرام تعريبا ، وهو من رساتيق فارس.
جَرَاميزُ : بالفتح ، وآخره زاي ، كأنه جمع جرموز ؛ وهو الحوض الصغير ، وجراميز الرجل أعضاؤه : موضع باليمامة ؛ قال مضرّس بن ربعيّ :
تحمّل من ذات الجراميز أهلها ، |
|
وقلّص عن نهي القرينة حاضره |
تربّعن روض الحزن ، حتى تعاورت |
|
سهام السّفا قريانه وظواهره |
جُرَاوَةُ : بالضم : ناحية بالأندلس من أعمال فحص البلوط. وجوارة أيضا : موضع بإفريقية بين قسطنطينية وقلعة بني حمّاد ؛ منها عبد الله بن محمد الجراوي كاتب شاعر مليح النظم والنثر ؛ كذا قال الحسن بن رشيق القيرواني وذكر أنه توفي سنة ٤١٥ عن نيف وأربعين سنة.
الجرَوِيُّ : يروى بضم الجيم وفتحها ، والضم أكثر : وهي مياه في بلاد القين بن جسر ، وقيل هي قلب على طريق طيء إلى الشام ، وقيل مياه لطيء بالجبلين ؛ قال بعض الأعراب :