ألا لا أرى ماء الجراويّ شافيا |
|
صداي ، ولو روّى غليل الركائب |
فيها لهف نفسي ، كلما التحت لوحة |
|
على شربة من ماء أحواض ناضب |
الجرْباءُ : كأنه تأنيث الأجرب : موضع من أعمال عمان بالبلقاء من أرض الشام قرب جبال السراة من ناحية الحجاز ، وهي قرية من أذرح التي تقدم ذكرها ، وبينهما كان أمر الحكمين بين عمرو بن العاص وأبي موسى الأشعري ، وروي جربى بالقصر ، وذكره بعد بأتم من هذا. والجرباء أيضا : ماء لبني سعد بن زيد مناة بن تميم بين البصرة واليمامة.
جَرْباذَقانُ : بالفتح ، والعجم يقولون كرباذكان : بلدة قريبة من همذان بينها وبين الكرج وأصبهان ، كبيرة مشهورة ؛ وأنشد أبو يعلى محمد بن محمد ابن الهاشمي :
جرباذقان بلدة |
|
زرّت على جيد القبائح |
أرض يموت الحرّ في |
|
أرجائها ، لو لا ابن صالح |
ينسب إليها جماعة ، منهم : أبو أحمد عبيد الله بن أحمد بن إسماعيل بن عبد الله العطّار الجرباذقاني قاضيها ، روى عنه أبو بكر بن مردويه الحافظ.
وجرباذقان أيضا : بلدة بين استرآباذ وجرجان من نواحي طبرستان ؛ ينسب إليها نصر الجرباذقاني ، ففيه حنفيّ بارع في الفقه.
جَرَبّ : بفتحتين ، وتشديد الباء الموحدة : موضع باليمن ذكر في حديث حنش السبيء الصنعاني ، ويروى جربّة في حديث حنش الصنعاني : غزونا جربّة ومعنا فضالة بن عبيد ؛ كذا ضبطه أبو سعد ؛ والجربّة في اللغة : الكتيبة من حمر الوحش.
الجربتان : من قرى جهران باليمن.
جَرْبَثُ : يروى بفتحتين وضمتين ، وقد رواه ابن دريد جرثب ، بتقديم الثاء وتأخير الباء ، وقد ذكر الحازمي حربث ، بالحاء ، وقد ذكر في موضعه ، ولا أدري أهو هذا وقد صحّف أحدهما ، أو كل واحد منهما موضع على حدته.
جَرْبَسْتُ : بالفتح ثم السكون ، وفتح الباء ، وسكون السين ، وتاء مثناة : قرية في جبال طبرستان لا يدخل إليها إلّا في طرق غامضة صعبة.
جُرُبَّة : بضمتين ، وتشديد الباء : جبل لبني عامر.
جَرْبَةُ : بالفتح ثم السكون ، والباء موحدة خفيفة ، رواية في جربّة وجربّ المقدم ذكرهما : قرية بالمغرب لها ذكر كثير في كتاب الفتوح ؛ وفي حديث حنش : غزونا مع رويفع بن ثابت قرية بالمغرب يقال لها جربة ، فنام فينا خطيبا فقال : أيها الناس لا أقول لكم إلّا ما سمعته من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول فينا يوم خيبر ، فإنه قام فينا فقال : لا يحلّ لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ما زرعه غيره ، يعني إتيان النساء الحبالى ؛ وقد روي فيها جربة أيضا ، بكسر الجيم ، وقيل : هي جزيرة بالمغرب من ناحية إفريقية قرب قابس يسكنها البربر ، وقال أبو عبيد البكري : وعلى مقربة من قابس جزيرة جربة ، وفيها بساتين كثيرة ، وأهلها مفسدون في البر والبحر ، وهم خوارج ، وبينها وبين البر الكبير مجاز.
جَرْبَى : كأنه جمع أجرب ؛ قال أبو بكر محمد ابن موسى : من بلاد الشام كان أهلها يهودا ، كتب لهم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لما قدم عليه