جُرْواءانُ : بالضم ثم السكون ، وواو ، وألفين بينهما همزة ، وآخره نون : محلة كبيرة بأصبهان يقال لها بالعجمية كرواءان ؛ ينسب إليها أبو عليّ عبد الرحمن ابن محمد بن الخصيب بن رسته واسمه إبراهيم بن الحسن الجرواءاني الضبي ، روى عن الفضل بن الخصيب ، توفي سنة ٣٨٦ أو ٣٨٧ ؛ وينسب إليها جماعة أخرى.
جَرْوَاتِكَن : بالفتح ، وبعد الألف تاء فوقها نقطتان مكسورة ، وكاف ، ونون : من قرى سجستان يقال لها كرواتكن ؛ منها أبو سعد منصور بن محمد ابن أحمد الجرواتكني السجستاني ، سمع أبا الحسن عليّ بن بشر الليثي الحافظ السجزي ، قال أبو سعد : روى لنا عنه أبو جعفر حنبل بن عليّ بن الحسين السجزي.
جَرُودُ : بالفتح ؛ قال الحافظ أبو القاسم في كتابه : إسحاق بن أيوب بن خالد بن عباد بن زياد ابن أبيه المعروف بابن أبي سفيان من ساكني جرود من إقليم معلولا من أعمال غوطة دمشق ، لها ذكر في كتاب أحمد بن حبيب بن العجائز الأزدي الذي سمى فيه من كان بدمشق وغوطتها من بني أمية.
جُرُورُ : براءين مهملتين : مدينة بقهستان ؛ كذا يقول العجم ، وكتبها السلفي سرور ، وقد ذكرت في السين. وجرور أيضا : من نواحي مصر.
جَرُوزُ : آخره زاي : موضع بفارس كانت به وقعة بين الأزارقة وأهل البصرة ، وأميرهم عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص ، وكان قد عزل المهلب عن قتالهم وولى قهرمة الخوارج ، وقتلوه وسبيت امرأتاه ، وكانت مصيبة عمت أهل البصرة ؛ فقال كعب الأشقري بعد ذلك بمدة ، وكان المهلب قد أعيدت ولايته لقتالهم فقتل منهم مقتلة عظيمة :
وزادنا حنقا قتلى ، تذكّرهم ، |
|
لا تستفيق عيون كلما ذكروا |
إذا ذكرنا جروزا والذين بها |
|
قتلى حلاحلهم ، حولان ما قبروا |
تأتي عليهم حزازات النفوس ، فما |
|
نبقي عليهم ولا يبقون ان قدروا |
وقال كعب الأشقري أيضا لما قتل عبد ربّ الصغير يذكر ذلك :
رأيت يزيدا جامع الحزم والندى ، |
|
ولا خير فيمن لا يضرّ وينفع |
أصاب بقتلى في جروز قصاصها ؛ |
|
وأدرك ما كان المهلب يصنع |
فدى لكم آل المهلب أسرتي ، |
|
وما كنت أحوي من سوام وأجمع |
فليس امرؤ يبني العلى بسنانه ، |
|
كآخر يبني بالسواد ويزرع |
جَرْوَسُ : بالضم ثم السكون ، وفتح الواو ، والسين مهملة : من مدن الغور بين هراة وغزنة في الجبال ؛ أخبرني به بعض أهله.
جَرُوسُ : بالفتح ثم الضم : مياه لبني عقيل بنجد.
الجرْولَةُ : واحدة الجرول ، وهي الحجارة ؛ قال الأصمعي : قال الغنوي ومن مياه غني بأعلى نجد الجرولة ، وهي ماء في شرقي جبل يقال له النّير ، وحذاء الجرولة ماءة يقال لها حلوة ، وقال في موضع آخر : كل شيء بين حفيرة خالد إذا صعدت لكعب ابن أبي بكر بن كلاب حتى ترد الجرولة ، وهي ماءة