تكون في سواج تكون ثلاثين فما أي ماءة نحو البئر والخور وهو لبني زنباع من أبي بكر ثم تليها الرّعشنة.
جَرْهُد : هو اسم لقلعة أستوناوند بطبرستان ، وقد مرّ ذكرها.
جِرِه : بكسر الجيم والراء ، وهاء خالصة : اسم لصقع بفارس ، والعامة تقول كره.
جُرَيْبُ : تصغير جرب : قرية من قرى هجر.
والجريب أيضا : من مخاليف اليمن بزبيد.
الجَرِيبُ : بالفتح ثم الكسر : اسم واد عظيم يصبّ في بطن الرّمّة من أرض نجد ؛ قال الأصمعي وهو يذكر نجد الرّمّة : فضاء وفيه أودية كثيرة ، وتقول العرب عن لسان الرّمّة :
كلّ بنيّ ، إنه يحسيني ، |
|
إلّا الجريب إنه يرويني |
قال : والجريب واد عظيم يصبّ في الرّمة ، قال : وقال العامري الجريب واد لبني كلاب به الحموض والأكلاء ، والرّمة أعظم منه ، وسيل الجريب يدفع في بطن الرّمة ويسيلان سيلا واحدا ؛ وأنشد بعضهم :
سيكفيك بعد الله يا أمّ عاصم |
|
مجاليح مثل الهضب ، مصبورة صبرا |
عوادن في حمض الجريب ، وتارة |
|
تعاتب منه خلّة جارة جأرا |
يعني تعاود مرة بعد مرة ، وكانت بالجريب وقعة لبني سعد بن ثعلبة من طيّء ؛ وقال عمرو بن شاس الكندي :
فقلت لهم : إن الجريب وراكسا |
|
به إبل ، ترعى المرار ، رتاع |
وقال المهدي بن الملوّح :
إذا الريح من نحو الجريب تنسمت |
|
وجدت لريّاها ، على كبدي ، بردا |
على كبد قد كاد يبدي بها الجوى |
|
ندوبا ، وبعض القوم يحسبني جلدا |
جَريرَا : مقصور : من قرى مرو يسمونها كريرا ؛ منها عبد الحميد بن حبيب الجريري من أتباع التابعين ، وهو مولى عبد الرحمن القرشي ، سمع الشّعبي ومقاتل بن حيّان ، روى عنه ابن المبارك والفضل ابن موسى.
جَرِيرٌ : بغير ألف ، وهو حبل يجعل للبعير بمنزلة العذار للفرس غير الزمام ، وبه سمّي اللجام جريرا : موضع بالكوفة كانت به وقعة زمن عبيد الله بن زياد لما جاءها.
جُرَيرٌ : بلفظ التصغير : بنو جرير كانت من محال البصرة ، نسبت إلى قبيلة نزلتها. وجرير : موضع قرب مكة ؛ عن نصر
جُرَير : تصغير جرير ، مشدد ما بين الراءين مكسور : اسم واد في ديار بني أسد أعلاه لهم وأسفله لبني عبس ، وقيل : جرير بلد لغني فيما بين جبلة وشرقي الحمى وإلى أضاخ ، وهي أرض واسعة ، قال معاوية النصري يهجو أطيطا الفقعسي :
سقى الله الجريّر ، كل يوم ، |
|
وساكنه مرابيع السحاب |
بلاد لم يحلّ بها لئيم ، |
|
ولا صخر ولا سلح الذّباب |
ألا أبلغ مزجّج حاجبيه ، |
|
فما بيني وبينك من عتاب |