جَلَّصَوْرَى : لفتح ، وتشديد اللام وفتحها ، وفتح الصاد المهملة ، وسكون الواو ، وفتح الراء ، والقصر : اسم قلعة في جبال الهكّارية بأرض الموصل.
الجَلَعْبُ : بفتحتين ، وسكون العين المهملة ؛ والجلعب في الأصل الرجل الجافي الكثير الشرّ ، قال : جلفا جلعبا ذا جلب : وهو جبل بناحية المدينة ، وقد ثنّاه بعضهم في الشعر كعادتهم في أمثاله فقال :
سقى الله ما حلّت به أم مالك |
|
من الأرض ، أو مرّت عليه جمالها |
ألا هل أري قومي ، على النأي ، أنني |
|
سررت وأسباني قديما فعالها |
فدى لهم ، بالوجه ، أمي وخالتي ، |
|
وليلة معدى سمعها وقتالها |
هم طحطحوا عنا منولة حقبة |
|
بضرب ، كأيدي الجرد ذيد نهالها |
فما فتئت ضبع الجلعبين تعتري |
|
مصارع قتلى ، في التراب سبالها |
جَلْعَدُ : بالفتح ثم السكون ، وهو في اللغة الصلب الشديد : وهو اسم موضع ؛ قال جرير :
أحلّ إذا شئت الإياد وحزنه ؛ |
|
وإن شئت أجراع العقيق وجلعدا |
جُلَّفار : بالضم ثم الفتح والتشديد ، وفاء ، وآخره راء : بلد بعمان عامر كثير الغنم والجبن والسمن يجلب منها إلى ما يجاورها من البلدان.
جُلْفارُ : بضم أوله ، ويكسر ، واللام ساكنة : قرية من قرى مرو الشاهجان.
جُلْفَرُ : بسقوط الألف من التي قبلها ، وهما واحد ، وأهل مرو يقولون كلفر ؛ ينسب إليها أبو نصر محمد ابن الحسن بن عليّ بن أحمد القزاز الجلفري ، كان فقيها فاضلا ، سافر إلى العراق والشام ولقي الشيوخ وسمع الكثير ، روى عن أبيه أبي العباس وغيره ، وروى عنه أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي ، توفي بعد سنة ٤٦٣.
جَلَفُ والقيْسُ : بلد من نواحي البهنسية من أرض مصر.
جِلِّقُ : بكسرتين وتشديد اللام وقاف ؛ كذا ضبطه الأزهري والجوهري ، وهي لفظة أعجمية ، ومن عرّبها قال : هو من جلّق رأسه إذا حلقه : وهو اسم لكورة الغوطة كلها ، وقيل بل هي دمشق نفسها ، وقيل جلّق موضع بقرية من قرى دمشق ، وقيل صورة امرأة يجري الماء من فيها في قرية من قرى دمشق ، قاله نصر ؛ قال حسان بن ثابت الأنصاري :
لله درّ عصابة نادمتهم |
|
يوما بجلّق في الزمان الأوّل |
وقال حسان بن نمير المعروف بعرقلة الدمشقي يذكرها ويصف كثيرا من نواحيها من قصيدة وازن بها قصيدة أبي نواس فقال :
أجارة بيتينا أبوك غيور
مدح بها صلاح الدين يوسف بن أيوب وقصده بها إلى مصر كما فعل أبو نواس في قصيدة الخصيب حيث قال :
عسى من ديار الظاعنين بشير ، |
|
ومن جور أيام الفراق مجير |
لقد عيل صبري بعدهم ، وتكاثرت |
|
همومي ولكنّ المحبّ صبور |
وكم بين أكناف الثغور متيّم |
|
كثيب ، غزته أعين وثغور |