جَوّ عَبْدُونَ : كورة كبيرة كثيرة النخل من نواحي البصرة على سمت الأهواز.
جُوغانُ : بالضم ثم السكون ، وغين معجمة ، وألف ، ونون ، قال أبو سعد : وأظنها من قرى جرجان ، منها أبو جعفر أحمد بن الحسن بن عليّ الجوغاني الجرجاني ، حدث عن نوح بن حبيب القومسي ، روى عنه أحمد بن الحسن بن سليمان الجرجاني.
الجَوْفاءُ : بالمدّ ، وفتح أوله : ماء لمعاوية وعوف ابني عامر بن ربيعة ، قال أبو عبيدة في تفسير قول غسّان بن ذهل حيث قال :
وقد كان في بقعاء ريّ لشأنكم ، |
|
وقلعة ذي الجوفاء يجري غديرها |
هذه مياه وأماكن لبني سليط حوالي اليمامة ، وقال الحفصي : جوفاء بني سدوس باليمامة وهي قلعة عظيمة.
جَوْفَرٌ : يضاف إليه ذو فيقال ذو جوفر : واد لبني محارب بن خصفة ، عن نصر ، وقال الأشعث بن زيد ابن شعيب الفزاري :
ألا ليت شعري! هل أبيتنّ ليلة |
|
بحزن الصّفا تهفو عليّ جنوب |
وهل آتينّ الحيّ شطر بيوتهم ، |
|
بذي جوفر ، شيء عليّ عجيب |
غداة ربيع أو عشيّة صيّف |
|
لقريانها ، جنح الظّلام ، دبيب |
جَوْفٌ : وهو المطمئن من الأرض ، درب الجوف : بالبصرة ، ينسب إليه حيّان الأعرج الجوفي ، حدث عن أبي الشعثاء جابر بن زيد ، روى عنه منصور بن زادان وغيره ، قاله عمرو بن عليّ القلّاس ، وأبو الشعثاء جابر بن زيد الجوفي يروي عن ابن عباس.
والجوف أيضا : أرض لبني سعد ، قال الأحيمر السعدي :
كفى حزنا أنّ الحمار بن جندل |
|
عليّ ، بأكناف السّتار ، أمير |
وأنّ ابن موسى بايع البقل بالنوى ، |
|
له بين باب والستار خطير |
وأنّي أرى وجه البغاة مقاتلا |
|
أديرة يسدي أمرنا وينير |
هنيئا لمحفوظ على ذات بيننا ، |
|
ولابن لزاز مغنم وسرور |
أناعيب يحويهنّ بالجرع الغضا ، |
|
جعابيب فيها رثّة ودثور |
خلا الجوف من قتّال سعد فما بها ، |
|
لمستصرخ يدعو الثبور ، نصير |
وجوف بهدا ، بفتح الباء الموحدة وسكون الهاء ودال مهملة مقصور ، وقد ذكر باليمامة : لبني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم ، عن ابن أبي حفصة.
وجوف طويلع بالتصغير ، وقد ذكر طويلع في موضعه ، قال جرير يذكر يوم الصّمد :
نحن الحماة غداة جوف طويلع ، |
|
والضاربون بطخفة الجبّارا |
والجوف : اسم واد في أرض عاد فيه ماء وشجر حماه رجل اسمه حمار بن طويلع كان له بنون فخرجوا يتصيدون فأصابتهم صاعقة فماتوا ، فكفر حمار كفرا عظيما وقال : لا أعبد ربّا فعل بي هذا الفعل! ثم دعا قومه إلى الكفر فمن عصى منهم قتله وقتل من مرّ به من الناس ، فأقبلت نار من أسفل الجوف فأحرقته ومن فيه وغاض ماؤه ، فضربت العرب به المثل وقالوا : أكفر من حمار وواد كجوف