فيه ، قال النابغة :
بكى حارث الجولان من فقد ربه ، |
|
وحوران منه موحش متضائل |
وقال حسان :
هبلت أمهم ، وقد هبلتهم ، |
|
يوم راحوا لحارث الجولان |
وقال الراعي :
كذا حارث الجولان يبرق دونه |
|
دساكر ، في أطرافهن ، بروج |
جُوَكانُ : بالضم ثم الفتح ، وكاف ، وألف ، ونون : بليدة بفارس بينها وبين نوبندجان مرحلة ، منها أبو سعد عبد الرحمن بن محمد واسمه مأمون بن عليّ المتولي الفقيه ، وقال محمد بن عبد الملك الهمذاني : هو من أبيورد وتفقه ببخارى وكان مؤيد الملك بن نظام الملك قد ردّ إليه التدريس بمدرسة بغداد بعد أبي إسحاق الشيرازي ولقّبه شرف الأئمة ، وهو من أصحاب القاضي حسين المروزي ، وتمم كتاب الإبانة الذي ألفه الفوراني في عشرة مجلدات فصار أضعاف الإبانة في مجلدين ، ومات المتولي في شوال سنة ٤٧٨ ، وكان مولده سنة ٤٢٧.
جَوْلى : بوزن سكرى : موضع ، عن أبي الحسن المهلبي.
جَوْمَلُ : بالفتح ثم السكون ، وفتح الميم ، ولام : ناحية من نواحي الموصل ، وقنطرة جومل مذكورة في الأخبار.
الجُومَةُ : بالضم : من نواحي حلب. وجومة أيضا : مدينة بفارس ، وينسب بهذه النسبة عمر بن إسحاق ابن حماد الجومي ، سمع عبيد الله بن أحمد بن محمد ابن القاسم الحلبي السّرّاج.
الجَوْنان : تثنية الجون ، وهو الأسود ، والجون الأبيض ، وهو من الأضداد ، والجونان : قاعان أحمران يحقنان الماء ، قال جرير :
أتعرف أم أنكرت أطلال دمنة |
|
بإثبيت فالجونين ، بال جديدها؟ |
وقيل : الجونان قرية من نواحي البحرين قرب عين محلّم دونها الكثيب الأحمر ، ومن أيام العرب يوم ظاهرة الجونين ، قال خراشة بن عمرو العبسي :
أبى الرسم بالجونين أن يتحولا ، |
|
وقد زاد حولا بعد حول مكمّلا |
وبدّل من ليلى بما قد تحلّه |
|
نعاج الفلا ، ترعى الدخول فحوملا |
ملمّعة بالشام سفع خدودها ، |
|
كأنّ عليها سابريّا مذيّلا |
جَوْنَبُ : آخره باء موحدة : موضع في شعر السيد الحميري.
الجَوْنُ : الذي ذكرنا أنه من الأضداد : جبل وقيل حصن باليمامة من بناء طسم وجديس ، قال المتلمس:
ألم تر أن الجون أصبح راسيا |
|
تطيف به الأيام ما يتأيّس |
عصى تبّعا ، أيام أهلكت القرى ، |
|
يطان عليه بالصفيح ويكلس |
جَوْنَةُ : بالهاء : اسم قرية بين مكة والطائف يقال لها الجونة ، وهي للأنصار.
جُونِيَةُ : بالضم ثم السكون ، وكسر النون ، وياء مخففة ، قال الحافظ أبو القاسم : جونية من أعمال طرابلس من ساحل دمشق ، حدث بها أحمد بن محمد ابن عبيد السلمي الجوني ، يروي عن إسماعيل بن حصن