الزّهرة ، ومعنى ترع عوز بلغة الصابئة باب الزهرة ، وأهل حرّان في أيامنا يسمونها ترعوز ، وينسبون إليها نوعا من القثاء يزرعونه بها عذيا.
تُرْعَةُ عَامِرٍ : بالضم : موضع بالصعيد الأعلى على النيل ، يكثر فيه الصرائري ، وهو نوع من السمك صغار ليس في جوفه كثير أذى. وترعة أيضا : موضع بالشام ؛ عن نصر ، ينسب إليه بعض الرّواة.
تُرَف : مثال زفر : جبل لبني أسد ؛ قال بعضهم : أراحني الرحمن من قبل ترف ، |
|
أسفله جدب وأعلاه قرف |
وضبطه الأصمعي بفتح أوله وثانيه فقال :
أراحني الرحمن من قبل ترف
والقرف : داء يأخذ المعزى من بول الأروى إذا شمّته ماتت ، ويقال لهذا الداء الأباء.
تَرْفُلانُ : بفتح أوله ، وضم الفاء : موضع بالشام في شعر النّعمان بن بشير الأنصاري حيث قال:
يا خليليّ ودّعا دار ليلى ، |
|
ليس مثلي يحلّ دار الهوان |
إن قينيّة تحلّ حفيرا |
|
ومحبّا ، فجنّتي ترفلان |
لا تؤاتيك في المغيب ، إذا ما |
|
حال من دونها فروع القنان |
إن ليلى ، وإن كلفت بليلى ، |
|
عاقها عنك عائق غير وان |
تَرْقُفُ : بضم القاف ، والفاء ؛ قال الأزهري : بلد ، قلت أنا : وأظنّه من نواحي البندنيجين من بلاد العراق ؛ ينسب إليه أبو محمد العباس بن عبد الله بن أبي عيسى التّرقفي الباكسائي أحد الأئمة الأعيان المكثرين ، ومن العباد المجتهدين ، كثير الحديث ، واسع الرواية ، ثقة صدوق حافظ ، رحل في طلب الحديث إلى الشام ، وسمع خلقا ، منهم : محمد بن يوسف الفريابي ، روى عنه أبو بكر بن أبي الدّنيا وإسماعيل بن محمد الصّفّار النحوي ، مات في سنة ٢٦٨ أو ٢٦٧ ؛ وقيل : إن ترقف اسم امرأة نسبت إليها.
تُرْكانُ : بالضم : من قرى مرو معروفة ؛ ذكرها أبو سعد ولم ينسب إليها أحدا.
تُرْكِسْتَانُ : هو اسم جامع لجميع بلاد الترك ؛
وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : الترك أول من يسلب أمتي ما خوّلوا ؛
وعن ابن عباس أنه قال : ليكوننّ الملك ، أو قال الخلافة ، في ولدي حتى يغلب على عزهم الحمر الوجوه الذين كأنّ وجوههم المجانّ المطرّقة ؛ وعن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، أنه قال : لا تقوم الساعة حتى يجيء قوم عراض الوجوه صغار الأعين فطس الأنوف حتى يربطوا خيولهم بشاطئ دجلة ؛ وعن معاوية : لا تبعثوا الرّابضين اتركوهم ما تركوكم الترك والحبشة ؛ وخبر آخر
عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : اتركوا الترك ما تركوكم.
وقيل : إن الشاة لا تضع في بلاد الترك أقلّ من أربعة وربما وضعت خمسة أو ستة كما تضع الكلاب ، وأما اثنين أو ثلاثة فإنما يكون نادرا ، وهي كبار جدّا ، ولها ألايا كبار تجرها على الأرض. وأوسع بلاد الترك بلاد التغزغز ، وحدّهم الصين والتّبّت والخرلخ والكيماك والغزّ والجفر والبجناك والبذكش واذكس وخفشاق وخرخيز ، وأول حدّهم من جهة المسلمين فاراب ، قالوا : ومدائنهم المشهورة ست عشرة مدينة ،