ولكنّ قومي أحدثوا بعد عهدنا |
|
وعهدك أضعافا ، كلفن نسائكا |
تذكّرني قتلى بحرّة واقم |
|
أصبن ، وأرحاما قطعن شوائكا |
وقد كان قومي ، قبل ذاك ، وقومها |
|
قروما زوت عودا من المجد نائكا (١) |
فقطّع أرحام وقصّت جماعة ، |
|
وعادت روايا الحلم بعد ركائكا |
حرَّةُ الوَبرَةِ : بثلاث فتحات مضبوط في كتاب مسلم ، وقد سكّن بعضهم الباء : وهي على ثلاثة أميال من المدينة ، ذكرها في حديث أهبان في أعلام النبوّة.
حَرَّةُ بني هِلالٍ : هو هلال بن عامر بن صعصعة : بالبريك ، والبريك : في طريق اليمن التهامي من دون ضنكان.
حُرّيَاتٌ : بالضم ، وتشديد الراء ، وياء خفيفة : موضع في قول القتّال :
وأقفر منها حريّات ، فما يرى |
|
بها ساكن نبح ولا متنوّر |
حُرَيْداء : بلفظ التصغير ، ممدود : رميلة في بلاد أبي بكر بن كلاب ؛ قال :
لياح له بطن الرويل مجنّة ، |
|
ومنه بأبقاء الحريداء مكنس |
الحُرَيْرَةُ : براءين مهملتين ، كأنه تصغير حرة : موضع بين الأبواء ومكة قرب نخلة ، وبها كانت الوقعة الرابعة من وقعات الفجار ، قال بعضهم :
أرعى الأراك قلوصي ثم أوردها |
|
ماء الحريرة والمطلى ، فأسقيها |
وقال خداش بن زهير :
وقد بلوكم ، فأبلوكم بلاءهم ، |
|
يوم الحريرة ، ضربا غير تكذيب |
حَريزٌ : بالفتح ثم الكسر ، وياء ، وزاي ، قال أبو سعد : قرية باليمن ، ورواه الحازمي بزايين ، ونسب إليه كما نذكره في موضعه إن شاء الله تعالى.
الحريشُ : الشين معجمة ، وهو في اللغة دابة لها مخالب كمخالب الأسد ولها قرن واحد في هامتها ، ويسميها الناس كركدنّ ، والحريش الضب المحروش أي المصاد ، وهي قرية من كورة الفرج من أعمال الموصل وأظنها سميت بالقبيلة ، وهو الحريش ، واسمه معاوية ابن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن.
الحرَيْضَةُ : كأنه تصغير حرضة ، بالضاد المعجمة : موضع في بلاد هذيل ، فيه قتل تأبّط شرّا فقامت أمه ترثيه فقالت :
قتيل ما قتيل بني قريم ، |
|
إذا ضنّت جمادى بالقطار |
فتى فهم جميعا غادروه |
|
مقيما بالحريضة من نمار |
حُرَيْمٌ : تصغير حرم : حصن من أعمال تعزّ باليمن.
الحَريمُ : بالفتح ثم الكسر ، وياء ساكنة ، وميم ، أصله من حريم البئر وغيرها ، وهو ما حولها من حقوقها ومرافقها ، ثم اتسع فقيل لكل ما يتحرّم به ويمنع منه حريم ، وبذلك سمي حريم دار الخلافة ببغداد ، ويكون بمقدار ثلث بغداد ، وهو في وسطها ودور العامة محيطة به ، وله سور يتحيز به ، ابتداؤه من دجلة وانتهاؤه إلى دجلة كهيئة نصف دائرة ، وله عدة أبواب ، وأولها من جهة الغرب باب
__________________
(١) هكذا ورد هذا البيت في الأصل.