الحِزْمِرِيَّة : بالكسر : منسوب إلى قوم الحزمرية من أيام العرب.
حَزْنٌ : بالنون ، قال صاحب كتاب العين : الحزن من الأرض والدوابّ ما فيه خشونة ، والفعل حزن يحزن حزونة ، وقال أبو عمرو : الحزن والحزم الغليظ من الأرض ، وقال ابن شميل : الحزن أول حزون الأرض وقفافها وجبالها وقوافيها وخشنها ورضمها ، ولا تعدّ أرض طيبة وإن جلدت حزنا ، وجمعه حزون ، قال : ويقال حزنة وحزن ، وقد أحزن الرجل إذا صار إلى الحزن ، وفي الصحاح : الحزم أرفع من الحزن.
حَزْنٌ : هكذا غير مضاف : طريق بين المدينة وخيبر ، ذكره في مغازي الواقدي في غزوة خيبر وخبره في مرحب.
حَزْنُ بني جَعْدَةَ : قال أبو سعيد الضرير : الحزون في بلاد العرب ثلاثة ، حزن جعدة وهم من ربيعة ، قلت أنا : جعدة القبيلة المشهورة التي ينسب إليها النابغة الجعدي وغيره ، فهم من قيس عيلان ، وهو جعدة ابن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، وإن أراد ربيعة جدّ جعدة صح ، ولا يعلم في العرب قبيلة يقال لها جعدة ينسب إليها أحد غير هذه ، قال : وبين حزن جعدة وحزن بني يربوع حزن غاضرة ، وقال الأصمعي في كتاب جزيرة العرب : الحزون في جزيرة العرب ثلاثة : حزن بني يربوع وحزن غاضرة من بني أسد وحزن كلب من قضاعة ، وقال أبو منصور : قال أبو عبيدة حزن زبالة وهو ما بين زبالة فما فوق ذلك مصعّدا إلى بلاد نجد ، وفيه غلظ وارتفاع ، وحزن بني يربوع ، فاتفقوا على حزن بني يربوع واختلفوا في الآخرين.
حَزنُ غاضرَةَ : غاضرة بالغين المعجمة ، والضاد المعجمة ، فاعلة من الغضارة ، وهو الخصب والخير ، وغاضرة ابن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة ، وفي صعصعة غاضرة بن صعصعة ، وفي ثقيف غاضرة ، والحزن منسوب إلى غاضرة أسد ، وهو يوالي حزن بني يربوع.
حَزْنُ كَلْبٍ : وهو كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة ، وقد تقدّم ذكرنا عن الأصمعي أنه أحد ثلاثة الحزون في بلاد العرب.
حَزْنُ مُلَيْحَةَ : تصغير ملحة ، وقد ذكرت في موضعا ، قال جرير :
ولو ضاف أحياء ، بحزن مليحة ، |
|
للاقى جوارا صافيا غير أكدرا |
فهم ضربوا آل الملوك وعجّلوا |
|
بورد غداة الحوفزان فبكّرا ، |
حَزْنُ يَرْبُوع : هو يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم قبيلة جرير ، وهو قرب فيد ، وهو من جهة الكوفة ، وهو من أجل مرابع العرب ، فيه قيعان ، وكانت العرب تقول : من تربّع الحزن وتشتّى الصّمّان وتقيّظ الشرف فقد أخصب ، وقيل : حزن بني يربوع ما شرع من طريق الحاجّ المصعّد ، وهو يبدو للناظرين ، ولا يطأ الطريق من شيء ، قال جرير :
ساروا إليك من السّهبا ، ودونهم |
|
فيحان فالحزن فالصّمّان فالوكف |
وقال القتّال الكلابي أنشده السّكّري :
وما روضة بالحزن قفر مجودة ، |
|
يمجّ الندى ريحانها وصبيبها |