الحَسا : بالفتح ، والقصر ، وهو في اللغة طعام معروف : وهو موضع.
حُساً : بالضم ، والقصر ، كأنه جمع حسوة ، ذو حسا : واد بأرض الشّربة من ديار عبس وغطفان ، قال لبيد :
ويوم أجازت قلّة الحزن منهم |
|
مواكب ، تعلو ذا حسا ، وقنابل |
على الصّرصرانيّات ، في كل رحلة ، |
|
وسوق عدال ، ليس فيهن مائل |
وقال كنانة بن عبد ياليل :
سقى منزلي سعدى ، بدمخ وذي حسا ، |
|
من الدّلو نوء مستهلّ ورائح |
على ما عفا منه الزمان ، وربما |
|
رعينا به الأيام ، والدهر صالح |
سقاط العذارى الوحي ، إلا نميمة |
|
من الطرف ، مغلوبا عليه الجوانح |
وقال أبو زياد : ولبني عجلان الحسا في جوف جبل يسمّى دفاقا.
حَسَّانُ : بالفتح ، وتشديد السين ، قرية حسّان : بين دير العاقول وواسط ، ويقال لها قرنا أم حسّان أيضا.
الحَسَّانِيَّاتُ : وهو جمع لمياه مضافة إلى حسان ، وهي غربي طريق الحاجّ بقرب من العقبة أو فيد.
الحَسَبَةُ : بالتحريك : واد بينه وبين السّرّين سرى ليلة من جهة اليمن.
حَسَلاتُ : بالتحريك أيضا ، وآخره تاء فوقها نقطتان : وهي جبال بيض إلى جنب رمل الغضا ، كأنه جمع حسلة مثل ضربة وضربات ، وهو الشّوق الشديد ، وقال ابن دريد في كتاب البنين والبنات : الحسلات هضبات في ديار الضباب.
حَسْلَةُ : بسكون السين : وهو الذي قبله يقال له حسلة وحسلات ، قال :
أكلّ الدهر قلبك مستعار ، |
|
تهيج لك المعارف والديار |
على أني أرقت وهاج شوقي ، |
|
بحسلة ، موقد ليلا ونار |
فلما أن تضجّع موقدوها ، |
|
وريح المندليّ لهم شعار |
حُسَمُ : بالضم ثم الفتح ، مثل جرذ وصرد ، كأنه معدول عن حاسم وهو المانع ، ويروى حسم ، بضمتين : وهو اسم موضع في شعر النابغة ، وقال لبيد :
ليبك على النّعمان شرب وقينة |
|
ومختبطات ، كالسّعالي ، أرامل |
له الملك في ضاحي معدّ ، وأسلمت |
|
إليه العباد كلّها ما يحاول |
فيوما عناة في الحديد يكفّهم ، |
|
ويوما جياد ملجمات قوافل |
بذي حسم قد عرّيت ، ويزينها |
|
دماث فليج : رهوها والمحافل |
حِسْمَى : بالكسر ثم السكون ، مقصور ، يجوز أن يكون أصله من الحسم وهو المنع : وهو أرض ببادية الشام ، بينها وبين وادي القرى ليلتان ، وأهل تبوك يرون جبل حسمى في غربيّهم وفي شرقيهم شرورى ، وبين وادي القرى والمدينة ست ليال ، قال الراجز :
جاوزن رمل أيلة الدّهّاسا ، |
|
وبطن حسمى بلدا هرماسا |
أي واسعا ، وأيلة قريبة من وادي القرى ، وحسمى أرض غليظة وماؤها كذلك لا خير فيها ، تنزلها