راشدة ، فلما قصد عمرو بن العاص فتح مصر نفرت منه بنو راشدة من جبل الحلال.
حِلالٌ : بالكسر ، وتخفيف اللام : من نواحي اليمن ، والحلال : جماعة بيوت الناس ، واحدتها حلّة ، وهي حلال أي كثيرة ، والحلال : متاع الرجل.
حُلامات : بالضم ، قال أبو محمد الأعرابي ونزل باللعين المنقري ابن أرض المرّيّ فذبح له كلبا ، فقال :
دعاني ابن أرض يبتغي الزاد بعد ما |
|
ترامى حلامات به وأجارد |
ومن ذات أصفاء سهوب كأنها |
|
مزاحف هزلى ، بيتها متباعد (١) |
رأى ضوء نار من بعيد فأمّها ، |
|
تلوح كما لاحت نجوم الفراقد |
فقلت لعبديّ : اقتلا داء بطنه |
|
وأعفاجه العظمى ذوات الزوائد |
فجاءا بخرشاوي شعير ، عليهما |
|
كراديس من أوصال أكدر سافد |
فما نام حتى نازع الشحم أنفه ، |
|
وبتنا نعلّي استه بالوسائد |
فبات بشرّ غير ضرّ ، وبطنه |
|
يعجّ عجيج المعصرات الرواعد |
الحَلاوَةُ : بلفظ ضد الحموضة : موضع ، عن ابن دريد.
الحِلاءَةُ : بالكسر ويروى بالفتح ، وبعد الألف همزة ، يجوز أن يكون من حلأت الأديم إذا قشرته ، قال الأزهري والخارزنجي : الحلاءة موضع شديد البرد ، وأنشدا لصخر الغي الهذلي :
كأني أراه بالحلاءة شاتيا ، |
|
تقشّر أعلى أنفه أمّ مرزم |
وأمّ مرزم : الريح الباردة بلغة هذيل ، فأجابه أبو المثلّم :
أعيّرتني قرّ الحلاءة شاتيا ، |
|
وأنت بأرض قرّها غير منجم؟ |
وقال عرّام : يقابل ميطان من جبال المدينة جبل يقال له السّنّ وجبال كبار شواهق يقال لها الحلاءة ، واحدها حلاء ، لا تنبت شيئا ولا ينتفع بها إلا ما يقطع للأرحاء ويحمل إلى المدينة وما حواليها ، وأنشد الزمخشري لعديّ بن الرقاع :
كانت تحلّ ، إذا ما الغيث أصبحها ، |
|
بطن الحلاءة فالأمرار فالسّررا |
كذا أنشده بفتح الحاء ، وقال طفيل الغنوي :
ولو سئلت عنا فزارة نبّأت |
|
بطعن لنا ، يوم الحلاءة ، صائب |
الحَلَّاءة : بتشديد اللام والفتح : موضع ، عن ابن دريد.
الحَلائِقُ : كأنه جمع حليقة أو حالق : في غزاة ذي العشيرة ، قال ابن إسحاق : ثم ارتحل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن بطحاء ابن أزهر فنزل الحلائق يسارا ، ورواه بعضهم الخلائق ، بالخاء المعجمة ، وهي آبار معلومة ، وفسرها من رواها بالخاء المعجمة أنها جمع خليقة ، وهي البئر التي لا ماء فيها.
حَلَبَانُ : بالتحريك : موضع باليمن قرب نجران ، قال جرير :
لله درّ يزيد يوم دعاكم ، |
|
والخيل محلبة على حلبان |
والمحلب ، بالحاء المهملة : الناصر ، قال : لا يأتيه للنصر محلب ، وقال زياد : من مياه بني قشير حلبان ، وفيه مثل من أمثال العرب وهو قولهم :
__________________
(١) هذان البيتان مرفوعا الرويّ وما بقي من القصيدة مجرورة.