بك وجدي ، إذا النجوم استقلّت ، |
|
لهمومي في كثرة واشتباك |
الحَنانُ : بالفتح والتخفيف ، والحنان في اللغة الرحمة ، قال الزمخشري : الحنان كثيب كبير كالجبل ، وقال نصر : الحنّان ، بتشديد النون مع فتح أوله ، رمل بين مكة والمدينة قرب بدر ، وهو كثيب عظيم كالجبل ، قال ابن إسحاق في مسير النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إلى بدر : فسلك على ثنايا يقال لها الأصافر ثم انحطّ منها إلى بلد يقال له الدّبّة وترك الحنّان يمينا ، وهو كثيب عظيم كالجبل ، ثم نزل قريبا من بدر ، فمعنى الحنّان ، بالتشديد ، إذا ذو الرحمة ، ويقال أيضا : طريق حنّان أي واضح ، وأبرق الحنّان ذكر في موضعه.
الحَنَّانَةُ : تأنيث المشدد قبله : هي ناحية من غربي الموصل ، فتحها عتبة بن فرقد صلحا.
حِنِّبا : بكسرتين وتشديد الثانية ، وباء موحدة ، مقصور ، عجمية : ناحية من نواحي راذان من سواد العراق في شرقي دجلة.
حَنْبَلُ : بالفتح ثم السكون ، وباء موحدة مفتوحة ، ولام ، وهو في اللغة الرجل القصير الضخم البطن ، والحنبل أيضا الفرو ، وحنبل : اسم روضة في بلاد بني تميم ، قال الفرزدق :
أعرفت بين رويّتين وحنبل |
|
دمنا ، تلوح كأنها أسطار |
لعب الرياح بكل منزلة لها ، |
|
وملثّة غيثاتها مدرار |
الحَنْبليُّ : منسوب ، قال الحفصي : عن يسار السّمينة لمن يريد مكة من البصرة الحنبليّ ، وهو منهل ، وأنشد :
قلت لصحبي والمطيّ رائح : |
|
بالحنبليّ نسوة ملائح ، |
بيض الوجوه خرّد صحائح |
حَنْجَرٌ : بفتح الجيم : موضع بالجزيرة ، قال تميم بن الحباب أخو عمير بن الحباب السّلمي :
جزى الله خيرا قومنا من عشيرة ، |
|
بني عامر ، لما استهلّوا بحنجر |
هم خير من تحت السماء ، إذا بدت |
|
خدام النّسا مسّته لم يتغير |
في أبيات ذكرت في لبّى ، وفي كتاب نصر : حنجرة أرض بالجزيرة من أرض بني عامر ، وهي من الشام ثم من قنسرين ، سميت بذلك لتجمع القبائل واختصاصها بها ، ويقال بالخاء ، كذا قال بالجزيرة ثم قال بالشام.
حُنْدُرَةُ : بالضم ثم السكون ، وضم الدال المهملة ، وراء ، فالحندرة والحنديرة والحندورة كله الحدقة : وهي من قرى عسقلان ، ينسب إليها سلامة بن جعفر الرملي الحندري ، روى عن عبد الله بن هانئ النيسابوري ، روى عنه أبو القاسم الطبراني وأبو بكر محمد بن أحمد ، سمع محمد بن الحسين بن الترجمان.
حَنْدُوثا : بالفتح ثم السكون ، ودال مهملة مضمومة ، وواو ساكنة ، وثاء مثلثة ، مقصور : من قرى معرة النعمان ، ينسب إليها أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن أبي جعفر الحندوثاني ، قرأ على ابن خالويه كتاب الجمهرة لابن دريد ، ومحمد بن إسماعيل الحندوثاني أحد وجوه المعرة وأعيانها ، قبض عليه سيف الدولة ابن حمدان فيمن قبض عليه ممن عصى عليه من مقدمي المعرّة مع ابن الأهوازي فقال له : من أنت؟ فقال له : أنا عبدك محمد بن إسماعيل الحندوثاني ، فقال له