وضحت ، بالحيز والدريم |
|
جابية كالثّعب المزلوم |
أي المملوء.
حَيْسٌ : بالسين المهملة ، والحيس طعام يصطنعه العرب من التمر والأقط : وهو بلد وكورة من نواحي زبيد باليمن ، بينها وبين زبيد نحو يوم للمجدّ ، وهو كورة واسعة ، وهي للراكب من الأشعرين ، قال المسلم بن نعيم المالكي :
أما ديار بني عوف فمنجدة ، |
|
والعز قومي بحيس دارها الشّعف |
من بعد آطام عزّ ، كان يسكنها |
|
منا ملوك وسادات لهم شرف |
حَيْضٌ : بالضاد المعجمة : شعب بتهامة لهذيل سحّ من السراة ، وقيل : حيض ويسوم جبلان بنجد ، وقد سماه عمر بن أبي ربيعة خيشا لأنه كان كثير المخاطبة للنساء ، فقال :
تركوا خيشا على أيمانهم ، |
|
ويسوما عن يسار المنجد |
حَيْطوبُ : كأنه فيعول من الحطب : اسم موضع في بلادهم.
حَيْفَاءُ : كأنه تأنيث ، والحيف الذي يعبّر به عن الجور : وهو موضع بالمدينة ، منه أجرى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الخيل في المسابقة ، ويقال منه الحيفاء ، وقد ذكر فيما مر. وحيفا ، غير ممدود : حصن على ساحل بحر الشام قرب يافا ، ولم يزل في أيدي المسلمين إلى أن تغلّب عليه كندفرى الذي ملك بيت المقدس في سنة ٤٩٤ ، وبقي في أيديهم إلى أن فتحه صلاح الدين يوسف بن أيوب في سنة ٥٧٣ وخرّبه ، وفي تاريخ دمشق : إبراهيم بن محمد بن عبد الرّزّاق أبو طاهر الحافظ الحيفيّ من أهل قصر حيفة ، سمع بأطرابلس أبا يوسف عبد السلام بن محمد بن يوسف القزويني وأبا الوفاء سعد بن علي بن محمد بن أحمد النّسوي ، وحدث بصور سنة ٤٨٦ ، سمع منه غيث ابن علي وأبو الفضل أحمد بن الحسين بن نبت الكاملي ، هكذا في كتابه قصر حيفة ، بالهاء ، وأنا أحسبه المذكور قبله.
الحَيْقُ : بالفتح ثم السكون ، والقاف : بلد باليمن ، وقيل جبل ، وقيل ساحل عدن ، وقيل جبل محيط بالدنيا ، كله عن نصر ، قال عمرو بن معدي كرب :
وأود ناصري وبنو زبيد ، |
|
ومن بالحيق من حكم بن سعد |
وقال أبو عبيدة في قول الفرزدق :
ترى أمواجه كجبال لبنى |
|
وطود الحيق ، إذ ركب الجنابا |
الحيق : جبل قاف الحائق بالدنيا الذي قد حاق بها أي قد أحاط بها ، والجناب بمعنى الجانبين.
حَيْلانُ : بالفتح : من قرى حلب ، تخرج منها عين فوّارة كثيرة الماء تسيح إلى حلب وتدخل إليها في قناة وتتفرّق إلى الجامع وإلى جميع مدينة حلب.
الحَيْلُ : بمعنى القوة : موضع بين المدينة وخيبر ، كانت به لقاح رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأجدبت فقرّبوها إلى الغابة فأغار عليها عيينة بن حصن بن حذيفة ابن بدر الفزاري ، ويوم الحيل : من أيام العرب.
حَيْلَةُ : بزيادة الهاء : بلدة بالسراة ، كان يسكنها بنو ثابر حيّ من العاربة الأولى ، أجلتهم عنه قسر بن عبقر ابن أنمار بن أراش.