خُزَاقٌ : بضم أوله ، وآخره قاف ، والخازق : السهم النافذ ، وخزاق : اسم موضع بعينه في بلاد العرب ، قال الشاعر :
برمل خزاق أسلمه الصريم
ويروى لقسّ بن ساعدة الإيادي من قطعة يذكر فيها راوند لرواية فيها :
ألم تعلما ما لي براوند كلها ، |
|
ولا بخزاق من صديق سواكما؟ |
خَزَالى : بوزن سكارى : اسم موضع ، والخزل من الانخزال في المشي كأن الشوك شاك قدمه ، قال الأعشى :
إذا تقوم يكاد الخصر ينخزل
والأخزل : الذي في وسط ظهره كسر كأنه سرج.
الخَزّامِين : بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، وهو جمع خزّام ، وتركوا إعرابه ولزموا طريقة واحدة فيه لكثرة الاستعمال ، والخزم شجر يتخذ من لحائه الحبال ، والسوق منسوب إلى عمله : وهو سوق بالمدينة مشهور.
خُزَامٌ : بضم أوله ، والخزامى بقلة ، وهذا مخفف منه : وهو واد بنجد.
خُزَانْد : بضم أوله ، وبعد الألف نون التقى فيها ساكنان على لغة العجم ، وآخره دال مهملة : قرية بينها وبين سمرقند فرسخان ، منها أبو بكر محمد بن أحمد الخزاندي ، روى عن سعيد بن منصور ، روى عنه عصمة بن مسعود التميمي السمرقندي.
خَزَبُ : جبل أسود قريب من الخزبة التي بعده.
خَزَباتُ دَوٍّ : هو الذي بعده ، خزبة بالتحريك ، وبعد الزاي باء موحدة ، والخزب في لغتهم شيء يظهر في الجلد كالورم من غير ألم : وهو موضع في أرض اليمامة لبني عقيل ، وقال الحازمي : خزبة معدن لبني عبادة بن عقيل بين عمايتين والعقيق من ناحية اليمامة ، وبها أمير هو منبر ، ويقال فيه خزبات دوّ.
خَزْبَةُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وباء موحدة : معدن ، وأظنه الذي قبله.
خَزَرُ : بالتحريك ، وآخره راء ، وهو انقلاب في الحدقة نحو اللّحاظ ، وهو أقبح الحال : وهي بلاد الترك خلف باب الأبواب المعروف بالدّربند قريب من سدّ ذي القرنين ، ويقولون : هو مسمى بالخزر ابن يافث بن نوح ، عليه السلام ، وقال في كتاب العين : الخزر جيل خزر العيون ، وقال دعبل بن عليّ يمدح آل عليّ ، رضي الله عنه :
وليس حيّ من الأحياء نعرفه |
|
من ذي يمان ، ولا بكر ، ولا مضر |
إلا وهم شركاء في دمائهم ، |
|
كما تشارك أيسار على جزر |
قتل وأسر وتحريق ومنهبة ، |
|
فعل الغزاة بأهل الروم والخزر |
وقال أحمد بن فضلان رسول المقتدر إلى الصقالبة في رسالة له ذكر فيها ما شاهده بتلك البلاد فقال : الخزر اسم إقليم من قصبة تسمّى إتل ، وإتل اسم لنهر يجري إلى الخزر من الروس وبلغار ، وإتل مدينة ، والخزر اسم المملكة لا اسم مدينة ، والإتل قطعتان : قطعة على غربي هذا النهر المسمّى إتل وهي أكبرهما ، وقطعة على شرقيّه ، والملك يسكن الغربي منهما ، ويسمى الملك بلسانهم ويلك ويسمّى أيضا باك ، وهذه القطعة الغربية مقدارها في الطول نحو فرسخ ويحيط بها سور إلّا أنه مفترش البناء ، وأبنيتهم خركاهات