مررن بفخّ ثم رحن عشية |
|
يلبّين للرحمن مؤتجرات |
فأصبح ما بين الأراك فحذوه |
|
إلى الجذع ، جذع النخل والعمرات |
له أرج بالعنبر الغض فاغم ، |
|
تطلّع ريّاه من الكفرات |
تضوّع مسكا بطن نعمان أن مشت |
|
به زينب في نسوة عطرات |
تُنْغَةُ : بضم أوله ، والغين معجمة : ماء من مياه طيء ، وكان منزل حاتم الجواد ، وبه قبره وآثاره ؛ وفي كتاب أبي الفتح الإسكندري قال : وبخط أبي الفضل : تنغة منهل في بطن وادي حائل لبني عدي بن أخزم ، وكان حاتم ينزله.
تَنْكُتُ : بضم الكاف ، وتاء مثناة : مدينة من مدن الشاش من وراء سيحون ؛ خرج منها جماعة من أهل العلم ، منهم : أبو الليث نصر بن الحسن بن القاسم بن الفضل التنكتي ، ويكنى أبا الفتح أيضا ، رحل إلى المغرب وأقام بالأندلس يسمع ويسمّع ، وكان من التجار المكثرين المشهورين بفعل الخير والبرّ ، اشتهر برواية صحيح مسلم بالعراق ومصر والأندلس عن عبد الغافر الفارسي ، وكان سمع بنيسابور أبا الفتح ناصر بن الحسن بن محمد العمري وبمصر أبا الحسن محمد بن الحسين بن الطفال وإبراهيم بن سعيد الحبّال ، وسمع بالشام نصرا الزاهد المقدسي وأبا بكر الخطيب الحافظ ، روى عنه أبو القاسم السمرقندي ونصر بن نصر العكبري وأبو بكر الزاغوني وغيرهم ، وكان مولده سنة ٤٠٦ ، ومات في ذي القعدة سنة ٤٨٦.
تُنْما : النصر. موضع من نواحي الطائف ؛ عن نصر.
تَنَمُّص : بفتحتين ، وتشديد الميم وضمها ، والصاد مهملة : بلد معروف ؛ قال الأعشى يمدح ذا فائش الحميري :
قد علمت فارس وحمير وال |
|
أعراب بالدّشت أيّهم نزلا |
هل تعرف العهد من تنمّص إذ |
|
تضرب لي ، قاعدا ، بها مثلا؟ |
كذا وجدته في فسر قول الأعشى ، والذي يغلب على ظني أن تنمص اسم امرأة ، والله أعلم.
التُّنَنُ : بالضم ثم الفتح ، وآخره نون أخرى : قرية باليمن من أعمال ذمار.
التَّنورُ : بالفتح ، وتشديد النون ، واحد التنانير : جبل قرب المصيصة ، يجري سيحان تحته.
تَنُوفُ : ثانيه خفيف ، وآخره فاء : موضع في جبال طيء ؛ وكانوا قد أغاروا على إبل امرئ القيس بن حجر من ناحيته فقال :
كأنّ دثارا حلّقت بلبونه |
|
عقاب تنوف ، لا عقاب القواعل |
وقال أبو سعيد : رواه أبو عمرو وابن الأعرابي عقاب تنوف وروى أبو عبيدة تنوفي ، بكسر الفاء ، ورواه أبو حاتم تنوفى ، بفتحها ، وقال أبو حاتم : هو ثنية في جبال طيء مرتفعة ، وللنحويّين فيه كلام ، وهو مما استدركه ابن السراج في الأبنية ، وقد ذكرت ما قالوا فيه مستوفى في كتابي الذي وسمته بنهاية العجب في أبنية كلام العرب.
تَنُوقُ : بالقاف : موضع بنعمان قرب مكة.
تَنُونِية : من قرى حمص ، مات بها عبد الله بن بشر المازني صحابيّ في سنة ست وتسعين ، وقبره بها ، وكان منزله في دار قنافة بحمص.