آمرتم به) (فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا). إلى غير ذلك من روايات التفسير المعدودة من أخبار التحريف.
ويلحق بهذا الباب ما لا يحصى من الروايات المشيرة إلى سبب النزول المعدودة من أخبار التحريف كالروايات التي تذكر هذه الآية هكذا (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ) (١) (في علي). والآية نازلة في حقه عليه السلام وما روي أن وفد بني تميم كانوا إذ قدموا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقفوا على باب الحجرة ونادوا أن اخرج إلينا فذكرت الآية فيها هكذا (إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ) (بنو تميم) (أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ) (٣). فظن أن في الآية سقطا.
ويلحق بهذا الباب أيضا ما لا يحصى من الأخبار الواردة في جري القرآن وانطباقه كما ورد في قوله (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا) (آل محمد حقهم) (٣). وما ورد من قوله (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) (في ولاية على والأئمة من بعده) (فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) (٤). وهي كثيرة جدا (٥). ثم ذكر وجوه تعارض روايات التحريف ، وكلامه رضوان الله تعالى عليه جدير بالمراجعة.
__________________
(١) المائدة : ٦٧.
(٢) الحجرات : ٤.
(٣) الشعراء : ٢٢٧.
(٤) الأحزاب : ٧١.
(٥) تفسير الميزان١٤ : ١١٢ ـ ١١٣ط الأعلمي.