هذا أولا وثانيا ان الفيض رضوان الله تعالى عليه عنده الأصفي وذكر فيه صيانة القرآن من التحريف.
السيد بحر العلوم الطباطبائي : الكتاب هو القرآن الكريم والفرقان العظيم والضياء والنور والمعجز الباقي على مرّ الدهور، وهو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من لدن حكيم حميد ، أنزله بلسان عربي مبين هدىً للمتقين وبيانا للعالمين. (١)
وثم ذكر تأويل الروايات التي تذكر أن القرآن ربعه أو ثلثه نزل في أهل البيت عليهم السلام ، وذكر تأويلها بما لا يتنافي مع حفظ القرآن من النقصان.
الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء : وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز والتحدي وتمييز الحلال من الحرام ، وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم (٢).
السيد الهمام شرف الدين الموسوي العاملي : والقرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، إنما هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ، لا يزيد حرفا ولا ينقص حرفا ، ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا حرف بحرف ، وكل حرف من حروفه متواتر في كل جيل تواترا قطعيا إلى عهد الوحي والنبوة.
__________________
(١) الفوائد في علم الاصول ، مبحث حجية الكتاب.
(٢) هذا المورد وبعض مما يليه نقلناه من البرهان في صيانة القرآن : ٢٣٩ وما بعدها.