هنا لا تمس آية دون أخرى.
ولا يلزم من نسبة قولا ما لأي مذهب أن جميع من انتسب لهذا المذهب قد قال به ، فنحن لا جرم نتنزه عن أسلوب الوهابية هذا ، فلا نجحف بمن خالف القول السائد ، بل ستنقل أقوال بعض المخالفين له ، نعم النسبة تكون للعموم والمتعارف فيما بينهم أي النسبة للأغلب لا اكل ، وهذا نلتزم به مع السنة والشيعة على حد سواء.
وأول هذه المباحث ترتيبا هو الكلام في الأحرف السبعة ومن ثم جمع القرآن ومن بعده القراءات القرآنية وآخرها هو نسخ التلاوة.