قال ابن حبان : اختلف أهل العلم في معنى الأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا! فمنهم من قال : هي زجر وأمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال. الثاني : حلال وحرام وأمر ونهي وزجر وخبر ما هو كائن بعدُ وأمثال. الثالث : وعد وعيد وحلال وحرام ومواعظ وأمثال واحتجاج. الرابع : أمر ونهي وبشارة ونذارة وأخبار وأمثال. الخامس : محكم ومتشابه وناسخ وو منسوخ وخصوص وعموم وقصص. السادس : أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل وقصص ومثل. السابع : أمر ونهي وحد وعلم وسر وظهر وبطن. الثامن : ناسخ ومنسوخ ووعد ووعيد ورغم وتأديب وإنذار. التاسع : حلال وحرام وافتتاح وأخبار وفضائل وعقوبات. العاشر :أوامر وزواجر وأمثال وأنباء وعتب ووعظ وقصص. الحادي عشر : حلال وحرام وأمثال وأنباء ومنصوص وقصص وإباحات. الثاني عشر : ظهر وبطن وفرض وندب وخصوص وعموم وأمثال. الثالث عشر : أمر ونهي ووعد ووعيد وإباحة وإرشاد واعتبار. الرابع عشر : مقدم وموخر وفرائض وحدود ومواعظ ومتشابه وأمثال. الخامس عشر : مفسر ومجمل ومقضي وندب وحتم وأمثال. السادس عشر : أمر حتم وأمر ندب ونهي حتم ونهي مرشد ووعد ووعيد وقصص. السابع عشر : أمر فرض ونهي حتم ونهي مرشد وأمر ندب ونهي مرشد ووعد ووعيد وقصص. الثامن عشر : سبع جهات لا يتعداها الكلام : لفظ خاص أريد به الخاص ، ولفظ عام أريد به العام ، ولفظ عام أريد به الخاص ، ولفظ خاص أريد به العام ، ولفظ يستغني بتنزيله عن تأويله ، ولفظ لا يعلَم فقه الا العلماء ، ولفظ لا يعلم معناه الا الراسخون. التاسع عشر : إظهار الربوبية ، وإثبات الوحدانية وتعظيم الألوهية ، والتعبد لله ومجانبة الإشراك ، والترغيب في الثواب