لهم التوفيق بينها وبين روايات التحريف :
عن أيوب بن الحر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : كل شيء مردود إلى كتاب الله والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف.
عن كليب بن معاوية الأسدي : عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو باطل.
عن الهشامين جميعا وغير هما قال : خطب النبي صلي الله عليه وآله فقال : أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاءكم يخالف القرآن فلم أقله.
عن أيوب : عن أبي عبد الله عليه لاسلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا حدثتم عني بالحديث فأنحلوني أهنأه وأسهله وأرشده فان وافق كتاب الله فأنا قتله ، وإن لم يوافق كتاب الله فلم اقله (١).
وحدثني الحسين بن أبي العلاء أنه حضر ابن أبي يعفور في هذا المجلس قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن اختلاف يرويه من يثق به ، فقال : إذا ورد عليكم حديث فوجدتموه له شاهد من كتاب الله أو من قول رسول الله صلي الله عليه وآله ، وإلا فالذي جاءكم به أولي.
عن النوفلي عن السكوني : عن أبي عبد الله عن آبائه عن علي عليهم السلام قال : إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نورا ، فما وافق كتاب الله فخذوا به وما خالف كتاب الله فدعوه.
__________________
(١) المحاسن ١ : ٢٢٠ ، ح١٢٨ و ١٢٩و ١٣٠.