الأحرف السبعة! ، على أن يأتي فلان بآية من سورة والآخر بآيات من سورة أخرى وهكذا ، ومع شهادة رجل آخر تدمج في المصحف على أنها قرآن منزل بدون تواتر ، ويعتقدون أن هذا الجمع قد سقطت منه آيتان من سورة براءة خفيف عليهم ولم يجمعوها ولم يتنبهوا لها إلا بعد ثلاث عشرة سنة ، ويرون أن بعض آيات القرآن تثبت بشهادة رجل واحد وهو خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين.
وقالوا إن عثمان بن عفان قد قام بجمع الناس على مصحف واحد وإلغاء ستة أضعاف القرآن الذي تركه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأمته والذي جمعه زيد بن ثابت ، فقام بحرق ستة أمثال القرآن وأبقى واحدا منها وهو ما نحن عليه اليوم.
وإلى هنا نترك الحكم للقارئ الكريم حتى يقيم بإنصاف وعدل أي من هاتين النظرتين لجمع القرآن تعد طعنا في صيانة القرآن من التحريف.