كذا وكذا ثم مضى) هكذا أورد مبهما لمكان الآية والتفسير (!!) وسأذكر ما فيه بعد قوله. وعن عبد الصمد هو المعطوف على قوله أخبرنا النضر بن شميل وهو عند المصنف أيضا عن إسحاق بن راهوية عن عبد الصمد ، وهو بن عبد الوارث بن سعيد.
وقد أخرج أبو نعيم في المستخرج هذا الحديث من طريق إسحاق بن راهويه عن النضر بن شميل بسنده وعن عبد الصمد بسنده ، قوله : يأتيها في هكذا وقع في جميع النسخ لم يذكر ما بعد الظرف ، وهو المجرور ، ووقع في الجمع بين الصحيحين للحميدي (يأتيها في الفرج) وهو من عنده بحسب ما فهمه (!) ثم وقفت على سلفه فيه ، وهو الرقاني ، فرأيت في نسخة الصغاني زاد البرقاني (يعني الفرج) (!) وليس مطابقا لما في نفس الرواية عن ابن عمر لما سأذكره.
وقد قال أبو بكر بن العربي في سراج المريدين : أورد البخاري هذا الحديث في التفسير فقال يأتيها في ( ... ) وترك بياضا (!!) والمسألة مشهورة صنف فيها محمد بن سحنون جزأ وصنف فيها محمد بشعبان كتابا ، وبين أن حديث ابن عمر في إتيان المرأة في دبرها ، قوله (رواه محمد بن يحيى بن سعيد أي القطان عن أبيه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر هكذا) أعاد الضمير على الذي قبله والذي قبله قد اختصره كما ترى (!).
أما الرواية الأولى وهي رواية ابن عون فقد أخرجها إسحاق بن راهويه في مسنده وفي تفسيره بالاسناد المذكور وقال بدل قوله (حتى انتهى إلى مكان) ، (حتى انتهى إلى قوله (نِساؤُكُم حَرث لَكُم فأتُوا حَرثَكُم أنّى شِئتُم) فقال : أتدرون فيما أنزلت هذه الآية؟ قلت لا. قال : نزلت في إتيان النساء