بقول الله عزوجل (نِساؤُكُم حَرث لَكُم فأتُوا حَرثَكُم أنّى شِئتُم) (١) وقوله سبحانه (وَالَّذينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومينَ) (٢)).
وفي فيض القدير ٦ : ٢٤ : (قال الحافظ ابن حجر في اللسان في ترجمة سهل بن عمار : أصل وطء الحليلة في الدبر أي فعله مروي عن ابن عمرو هم نافع ، وعن مالك من طرق عدة صحيحة بعضها في صحيح البخاري وفي غريب مالك للدارقطني) ، وقال فيه ١ : ١٤٤: (وما رواه الحاكم عن مالك في قوله (الآن فعلته بأم ولدي وفعله نافع وابن عمر وفيه نزل (نِساؤُكُم حَرث لَكُم) فتعقبوه بأنه كذب عليه، لكن رده الحافظ ابن حجر في اللسان : فقال أصله في سبب النزول مروي عن ابن عمر وعن نافع وعن مالك من طرق عدة صحيحة بعضها في البخاري) راجع لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ٣ : ١٢١ ترجمة سهل بن عمار برقم ٤١٩ ، وفي فتح الباري لابن حجر العسقلاني ٨ : ١٨٩ ـ ١٩٠ ـ ١٩١، ح ٤٢٥٣: (قوله فأخذت عليه يوما أي أمسكت المصحف وهو يقرأ عن ظهر قلب.
وجاء ذلك صريحا في رواية عبيد الله بن عمر عن نافع قال : قال لي ابن عمر : أمسك علي المصحف يا نافع. فقرأ. أخرجه الدارقطني في غرائب مالك قوله : (حتى انتهي إلى مكان قال : تدري فيما أنزلت؟ قلت : لا ، قال : أنزلت في
__________________
(١) البقرة : ٢٢٣.
(٢) المؤمنون: ٥ ـ ٦.