الخميني والسيد الخوئي والسيد السيستاني رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وأسكنهم فسيح جناته ، وهؤلاء العظام من المؤكد أن الوهابية تعلم بأسمائهم وكل هذه الشخصيات غير المراجع العظام ـ التي ذكرت في الكتيب فيها صفة مشتركة وهي العداء والحقد الذي تكنه الوهابية لهم!
فإن كان هذا الأفاك يلج بحار الكذب بهذه الصورة الفاضحة ، ويخادع ويقطع النصوص ثم يحيلك إلى المصدر لتعلم أنه كذاب ، فالأحرى به أن يكذب في كل قصصه عديمة الأدب التي نسجها من عندياته ، يريد النيل من شخصيات المراجع والمجتهدين العظام رضوان الله تعالى عليهم!
وهذه الكتيبات التي تنشرها الوهابية شاهد حق على أن الوهابية أعجزتهم الحيلة ، فصاروا يبتكرون الأساليب الخبيثة والطرق الملتوية لتشويه المذهب الحق والضحك على عقول الناس ، ولو كان عندهم شيء يمكن أن يقبله العقل المستقيم لأبانوه ن ولكن حالهم كما ترى!
ملاحظة : في هذا الكتيب (لله ... ثم لتاريخ) يوجد تقديم وتهيئة من الكاتب لاختلاق شخصية شيعية جديدة باسم السيد عباس وأنه سيكتب ـ هذا المختلق الجديد ـ كتابا فيه فضائح الحوزة العلمية في النجف ن قال : ٥٦ : (حتى صديقنا المفضال السيد عباس جمع حوادث كثيرة جدا ودونها بتفاصيلها وتواريخا وأسملء أصحابها ، وهو ينوي ـ بل الوهابية ينوون ـ إصدارها في كتاب أراد أن يسميه فضائح الحوزة العلمية في النجف ؛ لأن الواجب كشف الحقائق للعوام من الشيعة ، أولئك المساكين الذين لا يعلمون ما يجري وراء الكواليس ، ولا يعلمون ما يفعله السادة فيرسل أحدهم امرأته