في معجم رجال الحديث ٨ : ٢٤٥ (أقول : لا يكاد ينقضي تعجبي كيف يذكر الكشيو الشيخ هذه الروايات التافهة الساقطة غير المناسبة لمقام زرارة وجلالته والمقطوع فسادهان ولا سيما أن رواة الرواية بأجمعهم مجاهيل) ، ومع ذلك يقول لك الكذاب : إنه ساعد في تأليف معجم رجال الحديث!!
وفي ثنايا الكتيب فضح الله عزوجل المختلق ودانه بيده وكذبه أمام الناس : فقد ذكر أنه التقى بالسيد دلدار علي رضوان الله تعالى عليه في الهند ، فقال في : ١٠٧ (وفي زيارتي للهند التقيت السيد دلدار علي فأهداني نسخة من كتابه أساس الأصول الخ) ولكن الكتاب لم يحبك القصة الشيقة لأن السيد دلدار علي رضوان الله تعالى عليه توفي سنة ١٢٣٥ للهجرة!! وعلى هذا يجب أن يكون عمر هذا الكذاب الآن أكثر من مئتي سنة حتى يستطيع أن يدرك دلدار علي!! ، قال آقا بزرگ الطهراني في الذريعة ٢ : ٤ : (أساس الأصول. للعلامة السيد دلدار علي بن محمد معين النقوي النصير آبادي اللكهنوي المجاز من آية الله بحر العلوم والمتوفى سنة ١٢٣٥) ، ولكن حسب هذا وأمثاله أن الله عزوجل لن يظهر كذبه وأن دجله سينطلي على الناس! قال تعالى (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرينَ) (الأنفال : ٣٠).
والملاحظ أن كل الشخصيات التي حاول المختلق تجريها في كتبه ووصمها بالزنا واللواط والسرقة والفحش وإلى غير ذلك من الأمور الشنيعة هي شخصيات تصدقت لطمس وزعزعة أركان الوهابية ، أمثال السيد شرف الدين والسيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء والسيد مرتضى العسكري والشيخ محمد جواد مغنية والشيخ لطف الله الصافي ، ومن المراجع الإمام