الناس كل فرقة وتشعبوا كل شعبة فانشعبتم مع أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وآله ، وذهبتم حيث ذهبوا واخترتم من اختار الله لكم ، وأردتم من أراد الله فأبشروا ثم أبشروا، فأنتم والله المرحومون المتقبل من محسنكم والمتجاوز عن مسيئكم، من لم يأت الله عز وجل بما أنتم عليه يوم القيامة لم يتقبل منه حسنة ، ولم يتجاوز له عن سيئة ... الخ). فأين هذا مما قاله الكذاب الأشر؟!
وقد كذب الوهابي أقصد المجتهد المختلق على السيد الخوئي رضوان الله تعالى عليه بأنه ذكر له شخصيا هذه الرواية (عن زرارة قال سألت أباعبد الله عليه السلام عن التشهد؟ فقال: أشهد أن لا إلى إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، قلت: التحيات والصلوات؟ قال: التحيات والصلوات. فلما خرجت قلت: إن لقيته لأسألنه غدا، فسألته من الغد عن التشهد كمثل ذلك قلت: التحيات والصلوات؟ قال: التحيات والصلوات، قلت: ألقاه بعد يوم لأسألنه غدا فسألته عن التشهد: فقال كمثله، قلت: التحيات والصلوات؟ قال: التحيات والصلوات، فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت لا يفلح أبدا). فعلق الكذاب عليها في : ٢٨ (وحتى الإمام الخوئي لما شرع في تأليف كتابه الضخم معجم رجال الحديث ، فإني كنت أحد الذين ساعدوه في تأليف هذا السفر ، وفي جمع الروايات من بطون الكتب ، ولما قرأنا هذه الرواية على مسمعه أطرق قليلا ثم قال : لكل جواد كبوة ولكل عالم ـ يقصد زرارة ـ هفوة ، ما زاد على ذلك) ، مع أنك لو راجعت معجم رجال الحديث للسيد رضوان الله تعالى عليه لعلمت أن السيد الخوئي يضرب بهذه الرواية وأمثالها عرض الجدار! قال رضوان الله تعالى عليه