صحّة حركة الجسم أو سكونه أو وجود كون فيه إذا لم يكن هناك مكان ، وقال : لو خلق الله تعالى الجوهر الواحد فقط الخلاء عن الكون.
واحتجا بأنّ الحركة لا تعقل إلّا مفرغا لمكان شاغلا لغيره ، وهو ممنوع ، بل الواجب أن تكون في جهة.
وقال الكعبي : إذا زال المكان عن تحت المتمكن عليه فهوى ، فهويه لأجل زوال المكان عن تحته ، وعند المشايخ لما فيه من الثقل لاختلاف الحال بحسب ثقله كالحجر والريشة ، وكان لا يجب اختصاص الجهة بالهوي دون غيرها ، فانحداره على وتيرة واحدة يدلّ على أنّه للثقل.