أبو موسى العنزيّ البصريّ الزّمن.
ولد سنة مات حمّاد بن سلمة (١).
وسمع : يزيد بن زريع ، ومعتمر بن سليمان ، ومحمد بن جعفر غندر ، ويحيى القطّان ، وسفيان بن عيينة ، وطبقتهم.
وعنه : ع. ، ون. أيضا ، عن رجل ، عنه ، ومحمد بن يحيى الذّهليّ ، وأبو حاتم الرّازيّ ، وابن صاعد ، وابن خزيمة ، وأبو عروبة ، وخلق سواهم كثير ، آخرهم أبو عبد الله المحامليّ.
وكان أرجح من بندار وأحفظ ، لأنّه رحل ، وبندار لم يرحل قال أبو عروبة : ما رأيت بالبصرة أثبت من أبي موسى ، ويحيى بن حكيم (٢).
مات سنة اثنتين وخمسين بعد بندار بثلاثة أشهر ، فاتّفقا في المولد والوفاة (٣) ، وطلبا العلم ولهما خمس عشرة سنة أو نحوها. وكانا نظيرين في الحفظ والإتقان.
واتّفق الأئمّة السّتّة على الرّواية عنهما.
قال صالح جزرة : كان محمد بن المثنّى في عقله شيء ، وكنت أقدّمه على بندار (٤).
__________________
= الطبري (انظر فهرس الأعلام) ١٠ / ٤٠٦ ، ورجال صحيح البخاري ٢ / ٦٨٢ رقم ١١٠٧ ، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه ٢ / ٢٠٩ رقم ١٥١٤ ، وتاريخ بغداد ٣ / ٢٨٣ ـ ٢٨٦ رقم ١٣٧١ ، وتاريخ جرجان للسهمي ٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣١٠ ، ٥٠٣ ، ٥١٩ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٤٥١ رقم ١٧٢١ ، والأنساب لابن السمعاني ٩ / ٧٨ ، وأخبار الحمقى والمغفّلين لابن الجوزي ٨١ ، ونزهة الألبّاء ٨٩ ، والمعجم المشتمل ٢٦٩ ، ٢٧٠ رقم ٩٤٩ ، واللباب ٢ / ٣٦٢ ، والكامل في التاريخ ٧ / ١٧٧ وفيه تحرّف إلى «الذمن» بالذال ، وفهرست ابن خير ٤٨٧ ، والإقتراح في بيان الاصطلاح لابن دقيق العيد ٤٨٣ ، ٤٩٠ ، ٤٩١ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٢٦٤ ، ١٢٦٥ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٤٤ ، ودول الإسلام ١ / ١٥٢ ، وتذكرة الحفاظ ٢ / ١١٢ ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ١٢٣ ـ ١٢٦ رقم ٤٢ ، والعبر ٢ / ٤ ، وميزان الاعتدال ٤ / ٢٤ رقم ٨١١٥ ، والكاشف ٣ / ٨٢ رقم ٥٢١٩ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٢٣١ ، والوافي بالوفيات ٤ / ٣٨٤ رقم ١٩٤١ ، والبداية والنهاية ١١ / ١١ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٤٢٥ ـ ٤٢٧ رقم ٦٩٦ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٢٠٤ رقم ٦٦٦ ، وطبقات الحفّاظ ٢٢٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٥٧ ، وشذرات الذهب ٢ / ١٢٦.
(١) تاريخ بغداد ٣ / ٢٨٤.
(٢) تاريخ بغداد ٣ / ٢٨٦.
(٣) قال ابن حبّان : مات في ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين ومائتين ، وكان مولده ومولد بندار في سنة واحدة. (الثقات ٩ / ١١١).
(٤) انظر : تاريخ بغداد ٣ / ٢٨٤ و ٢٨٥.