هذا كلّه والتّسليم لما كان عليه النّاس هي السّنّة والجماعة. ولو لا أنّ العلماء إذا علت البدعة لا بدّ لهم من دفعها لما رأيت أن أتكلّم فيها.
وذكر لي أشياء ، إلى أن قال : والله لقد شاب عارضيّ ، وما سمعت من ذكر القرآن ، حتّى كان سنة تسع ومائتين ، فسمعت الكلام فيه. فكان الماجشون يقول : لو أخذت المريسيّ لضربت عنقه.
وكان أصحابنا جميعا يكفّرون من قال القرآن مخلوق.
٥٥٤ ـ هارون بن هزاريّ.
أبو موسى القزوينيّ الزّاهد.
عن : سفيان بن عيينة ، وإسحاق بن سليمان الرّازيّ ، وجماعة.
وعنه : محمد بن مسعود الأسديّ ، وإسحاق بن محمد الكيسانيّ ، وعليّ بن محمد بن مهدويه ، وأهل قزوين.
قيل : إنّه توفّي سنة إحدى وخمسين.
وكان ثقة.
٥٥٥ ـ هاشم بن خالد (١).
أبو مسعود القرشيّ الدّمشقيّ.
عن : الوليد بن مسلم ، وسويد بن عبد العزيز ، وعمر بن عبد الواحد.
وعنه : إبراهيم بن محمد بن متّويه ، ومحمد بن المسيّب الأرغيانيّ ، وابن جوصا.
قال ابن أبي حاتم : كتب إليّ ببعض حديثه ، ومحلّه الصّدق.
٥٥٦ ـ هاشم بن القاسم بن شيبة (٢) ـ ق. ـ
__________________
(١) انظر عن (هاشم بن خالد) في :
الجرح والتعديل ٩ / ١٠٦ رقم ٤٥١.
(٢) انظر عن (هاشم بن القاسم) في :
أخبار القضاة لوكيع ٢ / ٢٤٧ ، ٢٩٧ و ٣ / ٨ ، والجرح والتعديل ٩ / ١٠٦ رقم ٤٥٠ ، والثقات لابن حبّان ٩ / ٢٤٣ ، والمعجم المشتمل ٣١٠ رقم ١١١٠ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٤٣٣ ، والكاشف ٣ / ١٩١ رقم ٦٠٣٤ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ١٨ رقم ٣٨ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣١٤ رقم ٣٨.