حكى عن : أبي العتاهية ، وعبد الله بن طاهر.
وكان جليل القدر كثير الأدب ، جيّد الرّأي ، من نبلاء الرجال.
سمع من النّضر بن شميل كثيرا ، ولم يحدّث لدخوله في الخدم.
ورّخ الصّوليّ موته كما قلنا ، وقال : لمّا احتضر قال لولده : أجروا على من كنت أجري عليه. فعدّوهم فإذا هم سبعة آلاف إنسان من الضّعفاء وذوي البيوتات. ذكره ابن النّجّار.
وأنشد المبرّد لأبي عليّ السّفر في المعلّى هذا :
لعمرو أبيك ما نسب المعلّى |
|
إلى كرم وفي الدّنيا كريم |
ولكنّ البلاد إذا اقشعرّت |
|
وضوح نبتها رعى الهشيم |
٥٣٨ ـ معن بن عمر بن معن بن عمر بن كثير بن معن بن عبد الرحمن بن عوف الزّهريّ.
أبو عمر المصريّ.
عن : عبد الله بن صالح ، وأسد بن موسى ، وخالد بن نزار.
قال ابن يونس : ثنا عنه جماعة.
مات في شوّال سنة تسع وخمسين ومائتين.
٥٣٩ ـ المنذر بن شاذان (١).
أبو عمر الرّازيّ.
عن : يعلى بن عبيد ، وعبيد الله بن موسى.
وعنه : ابن أبي حاتم ، وإسحاق بن محمد الكيسانيّ ، وغيرهما.
قال أبو حاتم : لا بأس به.
٥٤٠ ـ منصور بن طلحة بن طاهر بن الحسين بن مصعب (٢).
الأمير أبو العبّاس الخزاعيّ. ولي إمرة مرو نيابة عن عمّه عبد الله بن طاهر.
__________________
(١) انظر عن (المنذر بن شاذان) في :
الجرح والتعديل ٨ / ٢٤٤ رقم ١١٠٩.
(٢) انظر عن (منصور بن طلحة) في :
بغداد لابن طيفور ٩١.