٦٨ ـ إبراهيم بن الحسن بن الهيثم المصّيصيّ (١) ـ د. ن. ـ
المعروف بالمقسميّ.
عن : حجّاج الأعور ، والحارث بن عطيّة.
وعنه : د. ن. ، وأبو بكر بن أبي داود ، وعبد الله بن محمد بن وهب ، وجماعة.
قال ن. (٢) : ثقة (٣).
٦٩ ـ إبراهيم بن سعد العلويّ الحسنيّ البغداديّ (٤).
أحد الزّهاد والأولياء.
ذكره السّلميّ في تاريخه ، وقال : كان يقال له الشّريف الزّاهد ، وكان أستاذ أبي الحارث الأولاسيّ.
حكي عنه أبو الحارث أنّه قال : كنت معه في البحر ، فبسط كساءه على الماء وصلّى عليه.
وسمعت منصور بن عبد الله بن أحمد الأصبهانيّ : سمعت محمد بن أحمد بن اللّيث : سمعت أبا الحارث الأولاسيّ يقول : كان سبب رؤيتي إبراهيم بن سعد أنّي خرجت من أولاس إلى مكّة في غير أيّام الموسم ، فرافقت عليه ثلاثة نفر ، ثمّ تفرّقنا ، فبقيت أنا وآخر. فقصدنا الشّام ثم تفرّقنا ، وكان إبراهيم العلويّ.
ولمّا فارق العلويّ أبا الحارث قال له : الله خليفتي عليك.
فقلت : ادع لي.
قال : قد فعلت ، فاحفظ حدود الله وارحم خلقه إلّا من عاند.
__________________
(١) انظر عن (إبراهيم بن الحسن بن الهيثم) في :
الجرح والتعديل ٢ / ٩٣ رقم ٢٤٤ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٨٥ ، والمعجم المشتمل ٦٤ ، ٦٥ رقم ١٠٣ ، وتهذيب الكمال ٢ / ٧٢ ، ٧٣ رقم ١٦٣ ، والكاشف ١ / ٣٥ رقم ١٢٨ ، وتهذيب التهذيب ١ / ١١٤ ، ١١٥ رقم ٢٠٣ ، وتقريب التهذيب ١ / ٣٤ رقم ١٨٨ ، والخلاصة ١٦.
(٢) قول النسائي في : المعجم المشتمل.
(٣) وقال ابن أبي حاتم : كتب عنه أبي بالمصّيصة في الرحلة الثانية ، سئل أبي عنه فقال : صدوق.
(الجرح والتعديل).
(٤) انظر عن (إبراهيم بن سعد العلويّ) في :
تاريخ بغداد ٧ / ٨٦ رقم ٣١٢٠.