بغير حساب».
رواه الناصر للحق عليهالسلام وغيره.
«ونحوه» كما ذكرناه في فضل أبيه عليهمالسلام.
وفي المحيط : قال الناصر للحق عليهالسلام بإسناده إلى حبة بن جوير العرني قال : كنا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه في الجنة أنا والأصبغ بن نباتة في الكناسة في موضع الجزّارين والمسجد والخياطين وهي يومئذ صحراء (يريد المسجد الأعظم).
فما زال يلتفت إلى ذلك الموضع ويبكي بكاء شديدا ويقول : (بأبي بأبي) فقال له الأصبغ بن نباتة : لقد بكيت والتفتّ حتى بكت قلوبنا وأعيننا فالتفتّ فلم أر أحدا؟
فقال : (حدثني خليلي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن جبريل عليهالسلام عن الله عزوجل : أنه يولد لي مولود ما ولد أبواه بعد يلقى الله عزوجل غضبان لله عزوجل وراضيا عنه ، على الحق حقّا حقّا على دين جبريل وميكائيل ومحمد عليهم الصلاة والسلام.
وأنه يمثّل به في هذا الموضع مثلة ما مثّل بأحد قبله ولا يمثّل بأحد بعده مثلها) صلوات الله عليه وعلى روحه وعلى الأرواح التي تتوفى معه.
وكان استشهاده صلوات الله عليه : عشية الجمعة لخمس بقين من المحرم سنة اثنين وعشرين ومائة (١٢٢ ه).
ذكره في الحدائق ، والقاتل له : يوسف بن عمر.
من قواد هشام بن عبد الملك.
«وفي علي بن موسى الرضا عليهالسلام» وهو : علي بن موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين عليهمالسلام : «عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «ستلقى بضعة مني بأرض خراسان لا يزورها مؤمن إلّا أوجب الله له الجنة وحرّم جسده على النار» رواه الحاكم.
ونحوه عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «ستلقى بضعة منّي