حوائجهم عند ما اضطروا إليه ، والمحبّ لهم بقلبه ولسانه» (١). وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «من اصطنع إلى أحد من أهل بيتي معروفا فعجز عن مكافأته كنت أنا المكافي له يوم القيامة» (٢).
حكم باغضهم وقاتلهم والمعتدي عليهم
روينا عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «اشتدّ غضب الله على اليهود ، واشتدّ غضب الله على النّصارى ، واشتدّ غضب الله على من آذاني في عترتي» (٣). وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال لعلي عليهالسلام : «يا عليّ من أبغض ولدك فقد أبغضك ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ، ومن أبغض الله أدخله النار» (٤). وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «حرّمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم ، والمعين عليهم ، ومن سبّهم ، أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلّمهم الله يوم القيامة ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم» (٥). وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «الويل لظالم أهل بيتي ، عذابهم مع المنافقين في الدّرك الأسفل من النار» (٦). وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «اشتدّ غضب الله وغضب رسوله على من
__________________
(١) أمالي أبي طالب ص ٤٤٣.
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط ٢ / ١٢٠ رقم ١٤٤ بلفظ : «من صنع إلى أحد من ولد عبد المطلب يدا فلم يكافئه بها في الدنيا فعليّ مكافأته غدا إذا لقيني». ورواه الجعابي في تاريخ الطالبيين كما ذكره الأمير. ينظر كشف الخفاء ٢ / ٢٢٥.
(٣) كنز العمال ١٢ / ٩٣ رقم ٣٤١٤٣٧ ، ٥ / ٢٧٦. وفيض القدير للمناوي ١ / ٥١٥ كما ذكره في فضائل الخمسة.
(٤) الأحكام ٢ / ٥٥٥.
(٥) أمالي أبي طالب ص ١٢١. وصحيفة الإمام علي الرضى ص ٤٦٢.
(٦) صحيفة علي بن موسى الرضى ص ٤٦٤.