المقتضية لايجاد الموجودات ، والكلام راجع إلى القدرة ، والوجود غير زائد على الذات ، وليس وجوده بمشترك (١) بينه وبين غيره ، وإنما يكون للعلم (٢) إضافة إلى المعلومات تتغير تلك الإضافة [بتغير المعلومات] ولا تتغير الذات [بتغيرها] (٣).
وأهل السنة يقولون أنه (٤) تعالى قادر بقدرة قديمة ، وكذلك عالم بعلم قديم ، ومريد بإرادة وحي بحياة وسميع (٥) بسمع وبصير (٦) ببصر ومتكلم بكلام وباق ببقاء وكل ذلك [قديم] (٧).
ويقول [أبو الحسن الأشعري بغير ذلك] من الصفات (٨) ، ويقول أو الصفات ليست (٩) هي ذاته ولا غير ذاته ، فإنّ الغيرين هما ذاتان ليست إحداهما هي الأخرى (١٠). والصفات وإن كانت زائدة على الذات فلا تكون مغايرة لها بهذا المعنى (١١).
وفقهاء ما وراء النهر (١٢) يقولون التكوين أو (١٣) الخالقية صفة
__________________
(١) في (م) وجود مشترك وفي المطبوعة الموجود.
(٢) في (م) العلم بإضافة وكذلك المطبوعة فإن «وإنما يكون» ـ متعلق بقوله ليست بزائدة على ذاته.
(٣) في (د) يتغير.
(٤) في (م) كونه.
(٥) في (د) يسمع ويبصر والأصح ما ذكرناه إلحاقا بصيغة اسم الفاعل في قادر وعالم.
(٦) في (د) يسمع ويبصر والأصح ما ذكرناه إلحاقا بصيغة اسم الفاعل في قادر وعالم.
(٧) في (د) نقص وراجع : لمع الأدلة ص ٩٩. الملل والنحل ج ١ ، ص ٩٥.
(٨) أثبت أبو الحسن الأشعري اليد صفة وراء القدرة والوجه صفة وراء الوجود الخ ... الملل والنحل ج ١ ص ١٠١. محصّل ص ٢٧٠.
(٩) في (د) و (م) والمطبوعة ليس.
(١٠) في (د) الآخر.
(١١) راجع الملل والنحل ص ٩٥.
(١٢) من الحنفية ، محصّل ص ٢٦٩.
(١٣) في (م) و.