فيما يمكن أن يؤلف منها (١). وأما في تعيين أئمة الإسلام فقالوا الإمام في عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان عليا عليهالسلام وبعده [كان] ابنه الحسن إماما مستودعا ، وابنه الحسين إماما مستقرا (٢) ولذلك لم تذهب الإمامة في ذرية الحسن ثم نزلت الإمامة في ذرية الحسين وانتهت بعده إلى علي ابنه ثم إلى محمد ابنه ثم إلى جعفر ابنه ثم إلى إسماعيل ابنه وهو السابع.
وقالوا إنّ الأئمة في عهد ابن إسماعيل محمد صاروا مستورين ، ولذلك سموهم أيضا بالسبعية لوقوفهم على السبعة الظاهرة ، ودخل في عهد محمد زمان استتار الأئمة وظهور دعاتهم (٣) ثم ظهر المهدي ببلاد المغرب ، وادعّى أنه من أولاد اسماعيل واتصل أولاده ابن (٤) بعد ابن إلى المستنصر واختلفوا بعده ، فقال بعضهم بإمامة نزار ابنه ، وبعضهم بإمامة المستعلي ابنه الآخر.
وبعد نزار استتر الأئمة النزاريين ، واتصلت إمامة المستعلويين إلى أن انقطع في المعاضد (٥).
وكان الحسن بن علي بن محمد الصباح المستولي (٦) على
__________________
(١) في (د) بينهما.
(٢) في (م) والمطبوعة وبعده ابنه الحسين.
(٣) في (م) دعائهم.
(٤) في (م) أول الأمر.
(٥) في (د) العاضد خلافا ل م والمطبوعة.
(٦) في (م) المستعلي.